Tuesday, February 27, 2007

تخريمة'' رفعت السعيد! ـ بقلم الأستاذ سليم عزوز




الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع التقدمي الوحدوي... الخ، ظاهرة جديرة بالدراسة والتأمل، فالرجل، الذي هو الدكتور رفعت رئيس حزب التجمع التقدمي الوحدوي.. الخ، يقف ويقعد، وينام ويستيقظ، علي الجماعة المحظورة، بشكل يوحي للمرء أن عفاريت الإخوان يظهرون له في يقظته ومنامه . وانه في كل ليلة يقوم من النوم هلعا لانه رأي فيما يري النائم ان اخوانيا " طبق في زمارة رقبته"، وكتم علي أنفاسه. فهو – أي الدكتور رفعت رئيس حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي.. الخ – بات في حالة نفسية يرثي لها، وصار حاله يصعب علي الكافر بسبب الإخوان، إلى درجة أنني فكرت ان اصطحب له فريقا من الزملاء الأعضاء في الجماعة المحظورة، و" اكبس" عليه في مكتبه بحزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي.. الخ، إعمالا لقول القائل: وداوني بالتي كانت هي الداء!وفي اعتقادي ان الدكتور رفعت... الخ عندما يتعامل مع الإخوان عن قرب سوف يشفي من حالته، لانه سيكتشف ان القوم من لحم ودم، وليسوا من نار، وان فيهم وفيهم، فليسوا سواء، وأن منهم الصالحون، ومنهم من دون ذلك. ومنهم من يمكن ان تصادقه، ومنهم من تعد أصابعك اذا صافحته، فهم بشر، وليسوا " عفاريت" تنتظر ان يخلو المرء بنفسه، او يذهب الي مكان لا يوجد فيه " نفاخ النار" حتي تركبه. وفي ظني ان الدكتور رفعت بعد هذه " الكبسة"، التي أفكر في القيام بها، لن يتحول الي إخواني، ولكنه سيظل علي موقفه، يهاجم الإخوان، عندما يكون هناك مبررا للهجوم، وليس " عمال علي بطال"، ويدافع عنهم عندما تفترسهم السلطة، باعتبار انهم بني أدمين يألمون كما يألم، ويفزع أهلهم من زوار الفجر كما نفزع، ويحزنون عندما يحرمون من المحاكمة أمام قاضيهم الطبيعي، كما يحزن، ويعز عليهم ان يقفوا خلف الأسوار، وان يتم السطو علي أموالهم بدون دليل، ومنهم من كسب ماله بعرق جبينه وكد يمينه، ولم يتحصل عليه نظير عمالة للخارج، أو بالاستيلاء عليها من دم الشعب المصري كما يفعل كثيرون من وجهاء الحزب الوطني في ظل الفكر الجديد، وأيام الفكر القديم أيضا!ان هذا الدواء الناجع، بإذن الله، مستقي من أسلوب أمهاتنا الفطري في التعامل مع ما يخيف صغارهم، فالام التي تري ان ابنها يصاب بالرعب عندما يري قطا، فإنها تعالج هذه الحالة بتقريب قطة منه، ليتأكد من انه مخلوق أليف. والطفل الذي يخاف عندما يري الجيران، يتم حل أزمته النفسية بأن يتقرب منه الجيران، و" يهشكونه"، بعدها لن " يرقع بالصوت" عندما يري منهم أحدا. وحل الأزمة النفسية للطفل هنا، لن تجعله عندما يكبر يتعامل مع الجيران علي انهم ملائكة، فالهدف هو إزالة حالة الفزع، ليس الا!....................الدكتور رفعت السعيد أصبحت مهنته الأساسية المكتوبة في بطاقة الرقم القومي، هي الهجوم علي الإخوان المسلمين، أما عمله الذي يمارسه في أوقات الفراغ فهو رئيس حزب التجمع. فكلما وقعت السلطة الحاكمة مع الإخوان تم استدعاؤه إلى مبني التلفزيون ليمارس مهنته في الهجوم، وفتحت له الصحف القومية أبوابها ليكتب هنا وهناك ضد الجماعة المحظورة. وإذا كان العرف قد استقر علي ان من يكتب في صحيفة قومية لا يكتب في أخرى، من باب المنافسة، فان الدكتور رفعت السعيد يكتب ضد جماعة الإخوان في " الأهرام"، وفي " أخبار اليوم"، وربما في جريدة " الجمهورية"، هذا بخلاف كتاباته المتواصلة في " الأهالي"!وقد يكون مجلس الشوري منعقدا للحديث عن أزمة مياه الشرب، فيقف الدكتور رفعت " فيخرم" للحديث عن الإخوان، وقد يحضر ندوة عن التعديلات الدستورية، " فيخرم" مهاجما الإخوان، وقد يدعي الي مؤتمر عن القضية الفلسطينية " فيخرم" الي الإخوان مبينا خطورتهم علي الحياة الديمقراطية التي تنعم فيها مصر. فهو ينام بالاخوان، ويستيقظ بالاخوان، تقول له صباح الخير: فيقول لك: الإخوان. تقول له: يسعد مساؤك. فيرد عليك: الإخوان. تأكل؟.. الإخوان!.. تنام؟ .. الإخوان!وفي الأسبوع الماضي حضر سيادته اجتماعا للجنة التشريعية بمجلس الشعب بصفته " موحد المجلسين"، فهو يتحدث في مجلس الشورى بدون ملل او كلل عن الجماعة المحظورة، بحكم كونه عضوا معينا بقرار رئاسي في هذا المجلس، ويتكلم في مجلس الشعب بصفته رئيس حزب التجمع، وكان عليه ان يرسل أحد قيادات حزبه إلى اجتماع اللجنة ليتحدث في اجتماع اللجنة بدلا من ان يحصر التجمع في شخصه، لكن من المؤكد انه فكر فلم يجد أحدا غيره يمكن ان يهاجم الجماعة المحظورة بكل هذه القوة!...................الاجتماع كان عن مناقشة التعديلات الدستورية، وهناك أكثر من " تخريمة" يمكن من خلالها الوصول الي الإخوان، واغاظتهم، دون ان يمثل هذا خروجا عن الموضوع. فالحديث عن ضرورة النص علي عدم إقامة الأحزاب علي أساسي ديني، يبدو وللوهلة الأولى مقصودا به الإخوان. والحديث عن إقرار نص دستوري عن الانتخابات بالقائمة الحزبية، يستهدف إبعاد الإخوان عن الحياة البرلمانية. والحديث عن مادة المواطنة التي صدعوا بها رؤوسنا يبدو من حيث الشكل ضد أفكار الإخوان!لكن الدكتور رفعت ... الخ قرر ان يخرم – من التخريم - بشكل مباشر ناحية الإخوان، فخرج عن الموضوع، الي درجة ان الدكتورة أمال عثمان رئيسة اللجنة الدستورية لفتت انتباهه لذلك، وربما رآها فرصة لان يثبت جسارته، لاسيما وان اللجنة تضم عددا لا بأس به من نواب الإخوان، فيحسده من عينوه في مجلس الشوري علي شجاعته، لانه واجه الإخوان وجها لوجه، وهاجمهم في مواجهتهم وليس من وراء حجاب. وهو مستفيد في جميع الأحوال، فان انشغل به الحاضرون من عناصر الجماعة، فان هذا سيكون علي حساب مناقشة التعديلات التي يهدف أهل الحكم من ورائها الي ان يكرسوا الاستبداد دستوريا، بعد ان كانوا من قبل يكرسونه قانونا، فيفاجئوا بالحكم بعدم دستورية هذه القوانين، والحاصل الآن هو من تجليات الفكر الجديد، ودليل علي عظمة الإصلاحات عندما تنبع من الداخل!وفضلا عن هذا فان نواب الإخوان لو ثاروا علي الدكتور رفعت السعيد وهو يهاجمهم، فسوف يتم اتهامهم بكل نقيصة لانهم لم يستطيعوا ان يحتملوا كلمة نقد، فهاجوا علي الناقد، وبالتالي هم لا يصلحون بديلا للحكم، فإذا كان هذا سلوكهم وهم علي البر، فماذا سيكون الحال لو حكموا؟.. فمؤكد انهم سيذبحون المعارضين علي النُصب .. ( التذكاري).. حتي لا يهاجمني أحد لأنني استخدم الأسلوب القرآني في كتاباتي!أما إذا حدثت المفاجأة وسكت الإخوان، فان هذا دليل علي قوة حجة رفعت السعيد، وعلي شجاعته في الهجوم فهو مخيف بل ومرعب، والدليل ان المعنيين بالهجوم عندما استمعوا لكلامه خرسوا ولم يجدوا ما يردون به عليه، وهو أمر يؤكد جدارته في التعيين بمجلس الشوري في كل دوراته، ما دام هناك نفس يخرج، وقلب ينبض!عموما لقد حدثت المفاجأة، فحسب المنشور في صحيفة " المصري اليوم" ان نواب الإخوان لفتوا انتباه المنصة الي ان هذا يعطيهم الحق في الرد علي السعيد، فالتفتت الجالسة عليها، الدكتورة أمال عثمان، وطالبت السعيد بأن يتحدث عن التعديلات الدستورية دون التطرق للإخوان. فرد قائلا: انه يرفض ان يتحدث أحد باسم السماء!ما علاقة السماء بالموضوع؟ .. لا احد يعرف. ومن هذا الذي تحدث من بين الحاضرين باسمها؟.. لم يخبرنا الزميل " محمود مسلم" الذي قام بالتغطية للصحيفة المذكورة. لكن من الواضح ان السماء وكلت رفعت السعيد ليقف كالشوكة في زور من يتحدث باسم السماء!...................الحديث عن الإخوان الذين يتحدثون باسم السماء يبدو لا محل له من الإعراب في جلسة اللجنة التشريعية في مجلس الشعب لمناقشة التعديلات الدستورية، وحسب معلوماتي المتواضعة ان الإخوان لا يدعون انهم مندوبون عن السماء علي الارض، الا إذا تم اصطياد واقعة تاريخية عندما قال الشيخ حسن البنا ان من يخالف هذا المنهج فاضربوا عنقه كائنا من كان!ولا شك ان هذا يمثل وقوفا علي الواحدة، ويمكن لنا اذا طبقنا هذا ان نقول ان رفعت السعيد قد خان برنامج الحزب الذي يدافع عن الطبقة العاملة، بفصله للصحفيين بجريدة " الأهالي"، وانه يتعامل علي ان ذاته كذات الملوك لا تمس، والدليل انه عندما بلغه ان الصحفي محمد منير ليس من الذين يقرون بعظمته قام بفصله وتشريده، من جريدة حزب التجمع بعد أكثر من عشرين سنة خدمة، ورفض تنفيذ حكم القضاء الصادر لصالحه، لان هذه الأحكام يصدرها بشر، واحكام البشر لا تسري علي الملوك باعتبار ان قراراتهم من أعمال السيادة!السعيد – وحسبما كتب محمود مسلم – لم يذكر لنا مبررا لعبارته: انه يرفض ان يتحدث أحد باسم السماء، فضلا عن ان تركه لمناقشة التعديلات الدستورية والهجوم علي الاخوان المسلمين ليس مبررا أيضا، اللهم الا اذا كان الهدف ان يغض الطرف عن ما يريده الحزب الحاكم من إلغاء للإشراف القضائي علي العملية الانتخابية، وهو امر لا يمكن له ان يؤيده، وبالتالي فانه من الأسلم الهجوم علي الإخوان، لينال بذلك الحسنين، فمن ناحية يهرب من الموضوع وما يمكن ان يجره الحديث فيه من غضب الآلهة، واذا غضبوا فقل يا رحمن يا رحيم علي عضوية مجلس الشوري، ومن ناحية اخري ليكسب رضاهم بهجومه، فهم صاروا مثله ينامون ويحلمون بالاخوان، بعد ان أثبتت الانتخابات الأخيرة، انهم البديل الحقيقي للحزب الوطني، وان أي انتخابات نزيهة يمكن ان تلقي به في سلة المهملات. وبالقطع سوف يقوم كثيرون من قياداته بالجري الي مكتب الإرشاد ليبايعوا المرشد العام علي المنشط والمكره. وهم ورثة هؤلاء الذين تركوا حزب مصر، وانضموا للحزب الوطني لمجرد ان تأسس برغبة رئاسية، وهم الذين وصفهم الكاتب الكبير مصطفي امين: بالمهرولين. فهم ورثوا الهرولة ابا عن جد!....................في " تخريمة" رفعت السعيد هاجم الحكومة.. أي والله!.. لكنه هجوم كعتاب الأحبة، فالحكومة حاصرت الأحزاب، وتركت الفرصة للجماعة " المحظوظة".وما قاله هو موشح يتم ترديده كما لو كان الحق الذي لا يأتيه الباطل من أي اتجاه، فالسبب فيما وصلت إليه الجماعة من قوة، تجلت في حصولها علي 88 مقعدا في البرلمان، راجع الي ان الحكومة تركت لها حرية الحركة، فكل مساجد مصر مقرات لها، في حين ان الأحزاب اصابها الهزال بسبب الحصار الحكومي لمقراتها!وما قاله ليس صحيحا البتة، فلا الجماعة تسرح وتمرح علي مزاجها، ولا السبب في ضعف حزب التجمع الوطني التقدمي... الخ علي سبيل المثال راجع الي الحصار الحكومي له. فالشاهد ان الجماهير انفضت عن الأحزاب لان قادتها باعوا بالرخيص، وأصبحوا ذيولا للحزب الحاكم، مقابل الحصول علي عضوية البرلمان بالتعيين، بعد ان عجز القوم عن الحصول عليها بإرادة الجماهير، واصبح بعض رؤساء الأحزاب يتمنون نظرة بعين الرضا من أي فتي من فتيان لجنة السياسات، ومن يهن يسهل الهوان عليه!ان حزب التجمع عندما كان تجمعا حقيقيا لليسار، كانت له شعبية في الشارع، وكانت صحيفته ملء السمع والبصر في الفترة التي كان يديرها من أطلق عليهم موسي صبري " عصابة الأربعة"، وقتها كانت الصحف القومية تهاجم حزب التجمع وقياداته، و "الأهالي" والذين يديرونها، وكانت قوات الأمن تقتحم مقر الحزب فتعتقل أعضائه.لكن الوضع اختلف الان، فالحزب تمت تصفيته من عناصر الشغب، فرئيس التجمع يتحرك في حماية حراسة معينة عليه من قبل وزارة الداخلية، وتتنافس الصحف القومية التي كانت تهاجم "الأهالي" والتجمع في استكتابه علي صفحاتها، وصارت معركة التجمع ليست ضد الفساد والاستبداد وضد من ينكلون بالطبقة العاملة. فالتجمع يرش بالنار من يرش هؤلاء بالماء، ويتخندق معهم ضد جماعة الإخوان المسلمين، لا لان الجماعة تتحدث باسم السماء، ولا لان الإخوان اذا حكموا سيلغون الديمقراطية التي ننعم بها، وتداول السلطة القائم علي قدم وساق، ولكن لانهم باتوا يمثلون منافسا حقيقيا للحزب الحاكم في الشارع!الحكومة لا تحاصر أحزاب المعارضة فهي علي الحجر في هذه الايام، ورؤسائها يعينون في المجالس النيابية، فيجعلوننا نترحم علي يوم عين فيه الرئيس مبارك ميلاد حنا القيادي بالتجمع عضوا في مجلس الشعب، فاجتمع الحزب وقام بفصله!وقيادات الأحزاب يخوضون الانتخابات فتساندهم السلطة، والدكتور يعرف اسم رئيس الحزب الذي خاض الانتخابات البرلمانية ونجح دورتين بالتزوير، علي الرغم من ان الحزب الوطني اخلي له الدائرة!رؤساء الأحزاب الذين تحاصرهم السلطة يظل الواحد منهم يغني أسبوعا كاملا " مداح الغرام يا ليل"، لان جمال مبارك لوح له بيده الشريفة. والذين جلسوا من هؤلاء البواسل في حضرة قيادات الحزب الحاكم بزعامة الرائد المهيب صفوت الشريف صاحب التاريخ الوظيفي المشرف، فيما سمي بالحوار الوطني، كانوا في حالة من السعادة والحبور لو وزعت علي دول العالم الثالث ما بقي فيها مكتئبا، وقد ذهبوا الي هناك مسلمين- من التسليم - فيكفيهم الصور التي التقطت لهم جنبا لجنب مع كمال الشاذلي قبل ان تزول دولته!أعلم ان السعيد قد يتأذي مما كتبته هنا خاصا بوصف الرائد الذي سبقت به اسم صفوت الشريف، اذن لا بأس فليكن المشير صفوت الشريف، حتي وان كان قد خرج علي التقاعد " رائد"، و "رائد" ليست رتبة هينة، فالرجل الثاني في الجماهيرية العربية الليبية هو " رائد" واسمه عبد السلام جلود.. لكن لا بأس!....................هذا فضلا عن ان الجماعة المحظورة لم تحصل علي ما حصلت عليه نتيجة ان الحكومة متسامحة معها، وتترك لها الحبل علي الغارب، فالتنكيل بعناصرها لم يتوقف، يكفي ان نعلم انه تم القبض علي بعض الإخوان وتم تقديمه الي المحاكم العسكرية ومكثوا في السجن سنين عددا، لانهم كانوا يفكرون في خوض الانتخابات النقابية او البرلمانية!وقد خاض الاخوان الانتخابات البرلمانية الأخيرة بجدية شعر بها المواطن فالتحم بهم، ولم يكن الذين خرجوا من بيوتهم الي لجان الانتخابات من الإخوان، ولكنهم كانوا من عامة الناس الذين يبحثون عن معارضة حقيقة لن تبيعهم في أول الطريق للحزب الحاكم.. او هكذا تصوروا!كما ان المساجد التي يقال ان الإخوان يتخذونها مقرات لهم يمارسون فيها أنشطتهم بحرية، ليست بعيدة عن أجهزة الأمن، وهي أصبحت في عموم القطر تحت رقابة وزارة الأوقاف، وهي وزارة تسير وفق تعليمات الأمن من أكبر رأس الي اصغر رأس، حتي خطبة الجمعة لم يعد مسموحا لاحد ان يعتلي المنبر الا إذا كان يحمل " ابونيه" صادر من وزارة الأوقاف وبمباركة هذه الاجهزة!.................لا بأس فالإخوان هم " وجه السعد" علي الدكتور رفعت السعيد، فبسبب الهجوم عليهم اصبح عضوا في مجلس الشوري، مع انه لو خاض الانتخابات في أي دائرة يختارها فسوف يسقط كما سقطت انا من قبل، فشعرت بعظمة التعيين.وبسبب الإخوان اصبح من كتاب الصحف القومية، واصبح نجما تلفزيونيا ينافس أميتاب بتشان في النجومية، وهو معذور في هجومه علي الإخوان، فلو حكموا فمؤكد انه سيخسر الجلد والسقط، فلن يعينه الإخوان عضوا في مجلس الشورى. فهو من هنا يدافع عن مصالحه، المرتبطة ببقاء الحزب الوطني علي تلها الي يوم يبعثون، ومن دافع عن مصالحه فما ظلم، فالرجل يده في النار، علي العكس من شخصي الضعيف فأنا يدي في الماء، ولست مستفيدا من النظام القائم، ولن اخسر شيئا اذا جاء الاخوان، وسيكون شعاري: ضربوا الأعور علي عينه، فقال خسرانة.. ان الدكتور رفعت معذور في تخريماته!azzoz66@maktoob.com========

No comments: