Wednesday, December 31, 2008
«آلو.. سنقصف تل أبيب»
Monday, December 29, 2008
مصـر تثور لغزة
وعبر المتحدثين في كلماتهم عن غضبهم من الموقف المصري الرسمي وإستمرار فعالياتهم غداأمام دار الحكمة بعد صلاة المغرب
عدسة متخافشي
Sunday, December 28, 2008
Wednesday, December 24, 2008
Thursday, December 18, 2008
بين الأسكندرية وأثيـنا .... لا تسأل
بين الأسكندرية وأثينا لا تسأل
صبياً في الخامسة عشر من عمره قتل برصاصة لرجال الشرطة في أثينا فقام الشعب والأحزاب كلها ولم تقعد في تظاهرات وإشتباكات لهذا الحدث الجلل في الدول المتقدمة.
منذ أكثر من خمسة عشر يوما وحتى الآن , أعلن إضراب عام في العاصمة, حتى العاملين في المواني والمطارات تعاطفوا وأضربو عن العمل كأنهم يد واحدة لآخذ الثأر لهذا الصبي ومطالبين بإستقالة الحكومة.
قد يمر عليك الحدث بإستغراب كيف هذا ولمن كل هذه الشبورة, لأنك تشاهد وتلاحظ أنه خبر عادي أصبح قتل مواطن في وطنك والتمثيل به أسهل من الفرخة الا مش لاقينها يحدث بصورة يومية في بلدك شرقا وغربا وطولاًً وعرضاً.
كان اليونانيون يأتون إلى مصر في أوائل القرن الماضي بحثا عن عمل وعن العيش في بلد يملك ثقافة وتاريخ ألا وهو بلدك أيها المواطن المحترم , يعملون سائقون وبائعون بمحلات صغيرة, وفنادق صغيرة بالأسكندرية وغيرها فلا يستطيعون أن يسنسوا إسكندرية وهي بالتالي لم تنساهم فقد كانوا شريحة من شرائح الشعب السكندري, ولكن بعد فترة إختار اليونانيون طريق الديمقراطية والحرية ونحن بدأنا نسلك طريق آخر طبعا عكس ما أختارو فعادو إلى بلادهم فكا ن هذا حالنا وحالهم.
في الاسكندرية( العصافرة) بالتحديد قام ضباط بالاستيلاء على التوك توك والتحفظ عليه وحاول سائقه منع ضباط الشرطة من التحفظ على التوك توك ولكنه فشل فقام بسكب كمية من الكيروسين على ملابسه وعلى التوك توك وأشعل النيران وتم نقله الى المستشفى بين الحياة والموت فقام عدد من الاهالى الموجودين فى الشارع وسائقى التوك توك بالتظاهر مؤكدين أن الضابط هو من ألقى السيجارة على الشاب .
بل إن ضابط شرطة قام بإحراق شاب في الواحات البحرية، وفي كل مرة يتم «احتواء» الحادث إما من خلال اللعب في التحقيقات وإثبات أن القتيل هو المخطئ، أو من خلال الوساطات والضغوط الأمنية التي تجبر أهل المجني عليه علي التنازل والتصالح، وحين تكون المسألة مستعصية علي الاحتواء بسبب تظاهر الأهالي واحتجاجهم ونشر الخبر في بعض الصحف مثلاً، فإن الضابط المسئول عن القتل يلقي القبض عليه ويُقدم إلي المحاكمة، التي كثيراً ما تبرئه، وفي حالات نادرة للغاية تصدر ضده حكماً مخففاً ليودع بعد ذلك أحد معسكرات الأمن المركزي، ليطلق سراحه بعد حين في هدوء، بعد انقضاء نصف المدة في الأغلب، بموازاة ذلك فإن الإعلام الأمني عندنا يقوم بدور مهم في تمرير المسألة علي الرأي العام، فمندوبو الداخلية في الصحف القومية جاهزون لأداء «الواجب» في هذا الصدد، وبعد الاحتواء ينتهي الأمر بجريمة القتل أن تتحول إلي فقرة في تقارير منظمات حقوق الإنسان، تعطي انطباعاً زائفاً بأن المجتمع المدني قام بما عليه.
الفرق إن إسكندرية لم تعد إسكندرية زمان وأثينا اليوم لم تعد أثينا زمان
Wednesday, December 17, 2008
أم أسامة.......هي مصر
"أسامة الدناصوري"، مرشدنا إلى عالم المرضى الحقيقي، سوف يأخذ بأيدينا خطوة بعد خطوة ويعلمنا كيف نشعر بالمريض ونشكر الله على نعمة العافية..
كان مستعدا للتنازل عن الدنيا كلها مقابل أن يتبول دون ألم.. بدأت قصته مع المرض منذ ولادته.. كان عمره خمسة عشر يوما حينما لاحظت أمه بكاءه المتصل، يصرخ حتى يزرقَّ لونه ثم يكف البكاء مع انسياب البول منه.. تم تشخيص الحالة مثانة عصبية، وعلى الرغم من حبسها البول فإنها كانت ترتخي أثناء النوم، الوضع ببساطة احتباس بول بالنهار وتبوّل لا إرادي بالليل.
كان الحل الأمثل هو قطع الصمام تماما وإحداث سلس دائم للبول، تجنبا لخطر الفشل الكلوي القادم بسبب ارتجاع البول للكليتين وتدميرهما تدريجيا.. لكنه رفض هذا الحل.. فليأت الفشل الكلوي وقتما يأتي لكني لن أعيش بسلس البول يوما واحدا.
بالتدريج فرض عليه التبول اللاإرادي طقوسا سرية لم يتهاون يوما في أدائها: لا يماطل إذا شعر برغبة في التبول.. بضغط بأصابعه على المثانة ويحزق حتى يطرح عنه أكبر قدر يستطيعه، يدخل دورة المياه قبل الحصة وقبل الطابور وقبل السينما وقبل السفر وقبل المحاضرة وقبل الندوة وقبل زيارة الغرباء وقبل النوم.. يفرش مشمعا على السرير ويتعلم ألا ينام باستغراق.. أمامه أمران كلاهما مر: إما أن يبلل ثيابه أو يرتجع البول إلى كليته فيتلفها.
وبرغم هذه الاحتياطات فكثيرا ما كانت تفاجئه بقعة صغيرة على البنطلون تتسع باستمرار.. هذه هي النار التي نضجت عليها مراهقته وصباه.. لا يذكر كم من المرات دخل المستشفى، أو تردد على جراحي المسالك البولية دون بصيص من أمل.. الكل حفظ وجهه: الأطباء والممرضات والمرضى أنفسهم، وفي أعقاب كل نوبة ارتجاع يثبتون القسطرة حتى تطرح الصديد العالق..
مع المراهقة بدأت الغرائز الغامضة تدب في أوصاله مسببة له عذابا جهنميا يحاول بكل وسيلة أن يتجنبه.. من أجله تعلم كيف يمارس رياضة روحية أشبه باليوجا ويركز طاقته الخفية كي تهدأ رغبته ويرتخي.
بداية النهاية
25/ 2/ 1995 تاريخ لن ينساه أبدا، فاصل بين عهدين، انتهت علاقته بعده بأطباء المسالك البولية، تلك التي دامت عشرين عاما، لتبدأ علاقته بعالم الغسيل الكلوي.
"الكرياتينين".. ذلك المؤشر الذي لا يكذب، ارتفع بصورة مفاجئة.. هذا يعني أن كابوس الفشل الكلوي قد تحقق، وبرغم أنه كان يعلم –طيلة عشرين عاما- أنه قادم لا محالة، إلا أنه فوجئ كمن سمع حكما بإعدامه أو حبسه تحت الأرض باقي حياته.. راح يجوب الشوارع ممتلئا بالبكاء ورثاء النفس.. كان زرع الكلى في الحسبان لولا أن المثانة هي أصل الداء، ولذلك يجب استئصالها وزرع مثانة صناعية، بجزء من القولون، عبارة عن كيس لتجميع البول، يوضع في تجويف البطن ويتم تفريغه كل فترة عبر أنبوب يخرج من الجنب كحنفية.
استبشع الفكرة وفضَّل غسيل الكلى، لسنوات قادمة تردد على كل مراكز غسيل الكلى في أنحاء القاهرة.. يخلع حذاءه.. يزن الكيلوجرامات الزائدة التي سيتم سحبها أثناء الغسيل ليعود لوزنه الطبيعي.. يستمع إلى هدير الماكينات العملاقة، تتدلى منها خراطيم بلاستيكية شفافة.. تومض الماكينات بألوان حمراء وصفراء وخضراء، يشاهد دمه المتسرب عبر الفلاتر والخراطيم ليتم تصفيته من جديد، تلك طقوس حياته التي يجب أن يتحملها.
قبلها خضع لإجراء عملية وصل بين الشريان والوريد.. يفتح الجراح ذراعه، ويبحث عن الشريان حتى يجده ثم يبرزه على السطح ويقوم بخياطته في الوريد فيصبح الوريد شريانا يتدفق فيه الدم قويا آتيا من القلب مباشرة.. بذلك فقط يمكن إتمام الغسيل الكلوي، وإذا توقفت توقف الغسيل.
عمليته الأولى ظلت صالحة ثماني سنوات ثم كفت عن الحياة كمصير كل حي.. صار الوريد متليفا كالحبل، ولم يعد يسمع الصوت الأليف كلما وضعه على أذنه بعدها أجرى عملية في ذراعه الأيسر غسل بها شهرين ثم توقفت الوصلة، فانتقل إلى الذراع الأيمن، ثم عاد إلى الذراع الأيسر حتى استنفد كل الأماكن الصالحة في جسده، ولم يبق إلا زراعة وريد صناعي.
هشاشة العظام كانت حتمية، تلك الزائرة السمجة التي تهبط على الشيوخ في أرذل العمر ولا تفارقهم حتى تدخلهم القبر، أصابته في السادسة والأربعين فراح يتساءل: لماذا لم يعد يرى مريضا أقدم منه يغسل كليته، وهل أصابتهم الهشاشة قبل موتهم أم أن حظهم البائس لم يسعدهم ليجربوها مثله؟!.
معذرة.. لقد أصيب جهازك السمعي بعطب دائم بسبب إفراطك في تناول المضادات الحيوية ولا سبيل لإصلاحه، هكذا أخبره الطبيب في بساطة قبل أن ينتقل إلى فحص المريض التالي.. الأمر بسيط جدا يا سيدي ولا يجب أن تنزعج، فقط رتب حياتك من جديد.. اقترب من الممرضة حين تنادي الأسماء وإلا فلن تسمع اسمك وستبقى منتظرا إلى الأبد.. أطفئ كل الأجهزة حولك، حتى قابس الثلاجة انزعه إذا أردت أن تسمع جرس الباب، أنظر من العين السحرية من آن لآخر وغالبا ستجد صديقك واقفا أمام الباب، يدق الجرس من نصف ساعة.
آه ياأم أسامة
الوجه ينتفخ، والوصلة متوقفة ولا أمل في إصلاحها.. الأوردة الرئيسية مسدودة، والنهاية محتومة.. يراها "أسامة" ويراها أصدقاؤه، وتراها أمه قبل الجميع.. لكن موته لا يشغل بالها بقدر هذا الشيء:
- أنت مش حتريحني يا "أسامة" وأشوفك بتصلي!!
- يا بني أنت عاوز تتعذب دنيا وآخرة!!
- يا بني أنت تعذبت كتير في حياتك يا حبيبي، عاوز تدخل النار!!
- طب وعذاب القبر يا بني!!
ويقول أسامة متلطفا:
- أنا باصلي يا ماما، بس مش بانتظام، وربنا عالم وشايف كل حاجة.
تسمع ماما كلامه ولا يبدو أنها اقتنعت.. لذلك تنظر إليه في رعب وتقول:
- قل لي يا "أسامة"، أنت مؤمن بربنا والإسلام؟.. مؤمن إن فيه جنة ونار، أنت إيه يا بني قول لي!!
- إيه الكلام ده يا ماما؟ يا خبر!!، طبعا مؤمن.. ومؤمن جدّا كمان.
وفجأة حدث الشيء الذي لم يتصور "أسامة" إمكانية حدوثه قط، هكذا يحكي لنا في كتابه، كان جالسا على الكنبة، وأمه إلى جواره.. وفجأة انحنت.. انكبت على قدمه وقبلتها!!..
(أمي قبَّلت قدمي!!)
(أمي قبَّلت قدمي!!)
(أمي قبَّلت قدمي!!)
للحظات ظل عاجزا عن تصديق ما حدث وأصابه الهلع والارتباك.. قالت متوسلة:
- يا بني يا حبيبي، مش هاتصلي بقى وتطمني عليك قبل ما أموت!.
تقصد طبعاً (قبل ما تموت)، هي خائفة -حد الرعب- أن يذهب إلى الجحيم.. كان مريضا، يعاني من فقر الدم، لا يستطيع الحركة بدون دوار، ضربات قلبه سريعة تدوي في رأسه كالطبول.. لكنه تحامل على نفسه، توضأ وافترش الأرض، وراح يصلي أمامها بالضبط غير قادر على الانحناء والركوع.. لكنه كان سعيدا لأنها راضية..
وينتهي الكتاب.. وينتهي "أسامة"، ولا ينتهي الشجن.. مات الجسد وذهب الألم وبقى الأجر إن شاء الله.. وتظل القبلة الغالية أسمى تعبير ممكن عن الحب، وأرقى نوع عرفناه من مشاعر الحنان..
آواه يا أم "أسامة".. يا عبير الأمهات ورحمة الله الغالية، أبكيتنا وأوجعتنا، وأشعرتنا بحقارة اهتماماتنا الصغيرة.. الآن أفهم لماذا يصورون مصر في صورة امرأة!!.. الآن أعرف أن اسمها "أم أسامة"!!.
Tuesday, December 9, 2008
البحث عن أنــــا من جديد
ثقب أوسع من أي رتق ، ومصائب لا تأتي فرادى ، أهونها في حجم الفيل ، بلا بهجة ولا زلومة ، يطأني في تؤدة ، ثم يعيد وطأي ، غير حافل بعظامي التي تتكسر ..
وأنا في أوهن حالاتي - وقد انقطعت أسباب الأرض ، وانطفأت مصابيحي - أحاول البحث عن سند ، وأعيد ترتيب أوراقي ، أتأمل الحياة وما بعد الحياة ، وأفكر في هذا الكون الغامض ، محاولا العثور على مكاني فيه ، وأناقش مع نفسي معنى السعادة ، ومعنى التعاسة ، والفوز والخسارة ، والبهجة والجراح ، مستميتا في الحصول على إجابات ترضيني ، كي أقطف ثمرة الرضا من شوك السخط ، وأستخلص السكينة من قلب النار فقط أنا الذي وحدي معي أحاول .
Saturday, December 6, 2008
Friday, December 5, 2008
Thursday, December 4, 2008
إعتقالات بالجملة للإخوان المسلمين بالمحافظات...... لمشاركتهم في فاعليات لرفع الحصار عن غزة
Monday, December 1, 2008
قراصنة طيبون
محمد علي صومالي الجنسية حاصل على ليسانس الهندسة بجامعة بغداد أكمل دراسته في تركيا , عمل بأمريكا ثم سافر لكندا وحصل على الجنسية الكندية .
يقول محمد أن القراصنة المعروفين هذه الأيام الذين يسيطرون على ناقلات البترول وبواخر السفن والبضائع هم من أهله وعشيرتة من قبيلة بونت هكذا كان يتحدث بلغة عربية بفصاحة وطلاقةوهو متعاطف معهم بشدة وهذا حال كل الصوماليين ولا يطلقون عليهم هذا المصطلح ( القراصنة) لأنهم يعرفون حقيقة هؤلاء.
ومن المعروف أن القراصنة التى نسمع عنهم في الأفلام الأمريكية والحواديت والمغامرات هم أهل قوة وقلب ميت وأجسام عريضة وأسنان مكسورة وعين مفقوعة, ليس مثل هؤلاء الصوماليين بأجسامهم الضعيفة والهزيله والوجوة الشاحبه والتى يعتقد البعض عند إقترابهم من هذه السفن ماهم إلا منتظرين لمنحهم غذاء ودواء من منظمة الأمم المتحدة وليس طلبي فدية ومحتجزي ناقلات عملاقة.
فيكف يستطيعون بهذة الإمكانية البسيطة السيطرةوالتحكم.
يرد محمد
الشجاعة يا سيدي!
يملكون الشجاعة التي تغلب كل قوة وتقهر كل قوي
لقد كانت تأتي هذة الشحن الأجنبية لترمي مخلفاتها قرب السواحل الصومالية بدون رقيب ولا حسيب ويصطادون في مياهنا الإقليمة ليسرقوا رزق الصيادين الصوماليين من القبائل الموجودة قرب السواحل غير مستمعين لتوسلنا وندائتنا
والعالم كله يعرف ولا يتحرك ولم نسمع كل هذا الكلام الذي نسمعه اليوم فأين كانوا كل هذا الوقت.
بهذه الأجسام النحيفه والأسلحة البدائية يسيطرون على سفن لدول عظمى لتكشف هشاشة هذة الدول الغربية المتسلطة والمتكبرة.
بدأت التجارة تنتعش والشباب يتزوجوا ويشتروا بيوتاً وأدوية وموبيلات وبالتالي إزدات القرصنة وإنتعشت وتطورت, هؤلاء الفقراء لم يلتفت لهم أبداً.
هؤلاء تركهم العالم للحروب الأهلية ونهب القوى الإستعمارية العظمى, آلاف الأطفال ماتو ا جوعا ومرضى بدون طعام ولا دواء يموتون هزالاً وفقرا وسط فرح دولي وعالمي.
Tuesday, November 25, 2008
Friday, November 21, 2008
لعــــــــبة الحـــياة
- كان طفلاً صغيراً يراقب الحياة من بعيد, حوله أشخاص كبار يعيشون... يتزوجون... يعملون... يتشاجرون...يموتون...
- يخلو بنفسه ساعات وساعات محاولاً فك لغز هذه الحياة التي يعيش فيها.
طفل يحمل قلبلاً أبيض كبقية من في عمره, لم يتلوث بعد, يبتعد عن الناس ساعات وساعات راسماً أحلامه البريئة بقلمه الرصاص الصغير,له قواعده ومعايره الطفولية الخاصة للحكم على الأشخاص, تصور الحياة تختلف تمام عن معايير
- يرى هذا العالم من خارجه معتقداً أنه ليس معهم بل فقط يراقبهم – سأظل كما أنا طفلا هكذا يردد بينه وبين نفسه ,ولن يصبح كباقي البشر ليسري عليه ما عليهم من قواعد الحياة و كبر وهرم فهو خارج هذه المعادلة.
معرفة الموت
كان يحبه حباشديداً فكان أكثر من يشعره بعطفه وبحبه ولا أحد يمازحه غيره,مات عمه في الثلاثين وهو في الخامسة. - , استيقظ من نومه على بكاء النساء, وجد رجال كثيرون في بيته , فأخذته أمه وحبسته مع باقي إخوته فبكوا كثيرا ولا يعرفون لماذا ؟ , فسأله أخوه الصغير هو عمو راح فين...؟ فلم يستطيع الإجابة ببساطة لأنه لا يعرف! ليعرف حقيقة جديدة من حقائق هذه الدنيا ....ويكون بوابته للتعرف عليه موت أقرب شخص لقلبه .
لا للعب نعم لميكي
- لا يحب اللعب مع الأطفال كان يخسر دائما- حتى كرة القدم التي يلعبها أطفال الحاره هو لايجيدها أماباقي الألعاب لو خسر يجري لإحضار أخيه الأصغر لكي يثأر له من هؤلاء الأوغاد الصغار فلماذا يستمر إذن.
- فبحث عن عالم آخر يجد فيه نفسه- وجد بغيته في التلفاز يجلس أمامه بالساعات يشاهد الأفلام ويلبس قناع البطل فالأحداث سريعة والنهاية محسومةمسبقاً طبعا للبطل إما بالحصول على ثروة ضخمة أو الفوز بقلب فتاة جميلة .
- يذهب كل شهر حاملا قصصه القديمة لميكي و ما أدخره من نقود طوال الشهر , ليضعهم في يد عم أحمد صاحب المكتبة ليبدلها له بقصص لم يقرأها بعد .
- عالم سحري آخر وجده في قصص ميكي ماوس ليسبح معه بخياله- قصص غريبة أحداث مثيرة شيقة تأخذه إلى أي مكان في العالم أو حتى خارجه, يعيش معها بكل شغف وإنبهار,
يراقب الطبيعة
أسعد اللحظات عندما يخلو بنفسه على سطح المنزل قبيل شروق الشمس جالسا ً خلف عشة الدجاج يراقب الشمس وقت الغروب وهي تختفي رويدا ً خلف الأشجار الكثيفة , والخضرة الخلابة التي تحيط بالبيت من ثلاث جهات, والطيور التي تمرح في السماء ذهاباً وإياباً فرادى ومجموعات والأصوات العذبة التي هي بالتأكيد ما هي إلا تسبيح للواحد القهار .
الحياة مره
يرى من حوله من يعمل في وطنه وهو مهموم أومن بدون عمل قاضيا يومه بدون فائدة,أو من يسافر للخارج ثم يعود ببعض الدراهم منهم الصحيح وهذا قليل ومنهم المريض- مرضا يصعب الشفاء منه فينفق ما جمعه في سنوات وتكون النهاية هي
لا للحب
لا يعرف ما هو الحب , هل هو حب بنت الجيران, أم بنت معه في الدراسة, أم حب فتاة بعد التخرج لتتركه وتذهب إلى آخر إمكانياته أفضل منه بعشرات السنين, أم هو أن يتزوج فقط إمرأة ويتجب منها ويحيا حياة مثل باقي البشر, يعمل وينجب يعيش هكذا حتى مماته।
نحوالنهاية
يكبر الصغير ويصبح طفلاً كبيراًو يكبر قلبه معه ليتسع لأشياء أخرى بجانب الحب, وينزل رغماً من على السور العالي الذي كان يراقب من عليه إلى حلبة الحياة مزاحماً البشر للبحث عن مكان له في دنياهم محاولا ألايصاب بدائهم الذي كان يستعيذ منه وهو صغير, نزل من مكانه ليجدهم سائرون في إتجاه واحد ,حاول بكل ما يملك من قوة أن يسير عكس التيار ولكنه كان أقوى منه فجرفه التيار ليسير معهم في نفس الإتجاه
و للنهاية المحتومة والمصير المعلوم .... !
Wednesday, November 19, 2008
المقابلة الأخيرة
Sunday, November 16, 2008
كلـــــــنا حمــــــادة عزوو
ثلاثة أصدقاء لا يفترقوا أبدا تزوجو بنفس الطريقة و الأسلوب, بدافع التغيير والملل فتزوجوا واحدا تلو الآخر ولم يعتبر أحد بمن سبقه منا بل أصر كل واحد أن يتذوق بنفسه.
لم يتركوا مكانا إلا وجلسوا في كل النوادي والمقاهي والمطاعم و الحدائق العامة )
انتهى كل الكلام الموجود في الدنيا ألا يدعو هذا إلى الملل.
فجأة أصيب شخص بالداء فانتقلت العدوى سريعة في الشلة كالنار في الهشيم وسقطوا واحدا تلو الآخر.
نفس الطريقة ونفس الأسلوب حدث مع الثلاثة, صاحب النصيب يهرول يطلب المشورة مقنعا نفسه أن هذه أفضل زوجة في العالم وبالتأكيد هويستحقها بجدارة ( وكأنه فاز بكأس العالم في الجري للرجال طبعا) وليس بالإمكان أفضل مما كان, مرددين الحكمة الشائعة ( يا بخت من وفق راسين في الحلال )
الرجل طبيعته سريع الملل يتزوج لأن كل من حوله فعلها فلماذا لايفعلها هو الآخر ومحدش أحسن حد ,
ويرجع هذا إلى عدة أمور سرعة الملل, وسهولة الانقياد , وإلحاح الهرمونات.
سرعة الملل طبيعة في الرجل ,لو ذهب إلى السوق يشتري قميصا, يشتري من أول محل يدخله أو الثاني متعللاً بأنه ليس عنده وقت و صاحب مشاغل( الله يكون في العون يا سيدي ) حتى لو لم يشتر ما في نفسه وحتى لو لبس على ذوق صاحب المحل.
عكس المرأة التى لابد أن تدخل جميع محلات السوق وأن تقوم بعملية فرز دقيقة لكل قطعة قماش في السوق, تخرج كل قطعة في المحل ثم تتركه بشجاعة أسطورية, غير أخذه في الاعتبار تعب العامل ولا حتى اللعنات والشتائم التي يتمتم بها, ليقوم بنفس الشىء مع أول سيدة أخرى تدخل المحل.
حمادة يا جامد
الأمر الثاني: هو سرعة الانقياد,الرجل يخيل له أنه صاحب القرار وأن أمره بيده لكن لو دقق في حياته سيجد أن حمادة ليس أبدا هو صاحب قراره.
ماما تقول لحمادة المدرسة حلوة ........ فيرد حمادة حلوة يا ماما , ناسيا معلمته التي تقوم كل يوم بالورد الرياضي الخاص بها وهو ضربه طبعا, تاركة باقي المهمة للأطفال في الفسحة.
ماما تقول حمادة شاطر خالص,,,, البامية حلوة هم هم يا جمل حمادة يبلع ويقول حلوة يا ماما مع أنه يفضل رؤية العمى ولا يأكل البامية.
ويكبر حمادة ويحلو في عين فتاة ما فتقرر أن تدخله القفص أيضا بفس الطريقة.
قصة معروفه ومكررة , نظرات طويلة مشحونة بالمعاني تليها خطوات متعثرة, ثم إقناعه بأن هناك مهرجا هندي يود أن يتقدم لها, لأنه من يوم ما شفها في فرح بنت خالة عم أخت صديقتها وهو لا ينام الليل , حالفا بتراب أمه وخالته وسته أنه لابد أن يتزوجها , وكل أوامرها مجابه, شقة إيجار جديد بشبرا وعفش من دمياط وفيل بينونو .
ولكن بالرغم من هذه كله هي لا تفضل إلا سيادتك يا حمادة.
الرجولة والشهامة تفور في عروق حمادة فتملي عليه الشهامة أن يقوم بالاعتراف بما لا يشعر به واهما نفسه بأنه هو الحب .
فيعطيها المنديل لتمسح دموعها, ومعترفا بحبها فترتبك الفتاة وتتلعثم ناسيةً بأن الخطة التي نسجتها طوال عام مضى قد قاربت على النجاح لتفوز بحمادة.
يريد حمادة أن يسترجع منديله ولكنها تقوم بدسه بخفه في حقيبتها ويكون هذا قدر حمادة المحتوم أن يحاول فيما تبقى من عمره أن يستعيد منديله.
مهارات وأساليب مختلفة لاصطياد الرجل منها ما هو قديم ومنها الحديث, تستخدمه المرأة مستخدمة الوسيلة القدمية أو إدخال عليها الحديث ومسايرة العصر الحديث فهناك الآن زواج المولات والصحف والمجلات و طبعا الإنترنت تتعلمه حتى تضيف مهارة جديدة ووسيلة سهلة ميسرة .
المخجل في الأمر أن الرجل لو أرد أن يشتري سيارة يفحصها مرة واثنين وعشرة ويقوم باصطحاب خبير سيارات حتى لا يخدع, سيارة ممكن يغيرها كل شهر, ولكن زوجة لا يتعب ولا يحاول إعمال عقله قليلاً.
وتبقى المعركة المزدوجة والمتبادلة وهي الهرمونات , ولكن النساء يعرفن قواعد اللعبة أكثر من الراجل (من يصرخ أولا يخسر للأبد) ولو فطنها الرجل وأظهر قليلا من التجلد والثبات لربح ماتبقى من عمره, ولصار مطلوبا لا طالبا .
الفرح: تجد نفسك محاطا بكتلة من البشر وأطفال يحملون الشموع وأغاني وحركات وكأنك في السيرك القومي , لا تميز هل هما سعداء بك أم فرحنين فيك ومنهم من ترى في عينيه الشفقة عليك وأنت يا مسكين واهما نفسك بالسعادة والابتسامات المتبادلة الغير حقيقة في بعض الأحيان إلا أنها من سبيل المجاملة.
تستيقظ من نومك تجد من ينام ويزاحمك سريرك العزيز الذي طالما نمت عليك طولا وعرضا بلا منافس.
تجد من تنام بجوارك مشعثة الشعر, ثم تخطط لتذهب إلى الحمام وبصوتك الجهوري (المية تروي العطشان ) لتجده محجوزا فتحاول الصبر غصبا عن خاطرك.
تخلو بنفسك التي هي أكثر صديق وفي كاتم للأسرار والموثوق فيه تجد عذرا في الخلوة بها.
طعامك إنساه, تجلس على الطعام لتبحث عن المحشي والحمام والبط إلا ماما كانت بتعمله لسيادتك لا تجده لا فوق و لا تحت المائدة, فتسأل عنه تجد من يلوح لك بألة حادة منبعثاً من خلفها صوت..... ومالها البامية والمسقعة.
أنت متهم دائما ومعرضا للتفتيش الدائم ومطلوب للتحقيق في أي وقت وأي مكان والمتهم متهم حتى ولو ثبتت براءته,
نائم ميت من التعب تستيقظ على كائنات غريبة صغيرة الحجم هشه تلعب في شعرك وعلى أكتافك مناديةً بأعلى صوت لها بابا بابا بابا تتلفت حولك لتبحث عن الشخص التائه المنادى عليه لا تجده إلا أنت.
عكس المعادلة
ماذا لو تم عكس المعادلة وصار الرجل مرغوبا فيه ومطلوبا بدلا من أن يكون طالبا.
فيقوم هو بوضع الشروط واللوائح للاختيار وتقوم المرأة بتقديم عرضها المتاح فيختار الرجل اختيارات متعددة ومتنوعة بدون الحاجة إلى الاتصال بصديق.
نسبة الجمال , نسبة التعليم, مهارات, كشف طبي,مهارات الطبيخ, لون الشعر, طول الأنف , لون الأسنان, طول الجسم, والوزن و مطربها المفضل, وما نوعية الفسح والإكسسورات التى ستطلبها مستقبلا.
ينزل الإعلان بالصحف القومية والمعارضة, وعلى من تجد عنها الرغبة أن ترسل مظروفها على العنوان التالي..............
يفضل ألا تقوم أنت بفتح المظاريف والاختيار, لابد من تشكيل لجنة تحكيم من السيدات فهن أعلم وأدرى مني ومنك بخططهم ومقاصدهم جيدا , ويفضل أن يكونَّ من أقاربك لمنع الرشوة والمحسوبية وحتى يكون قرار اللجنة على أسس سليمة وعادلة.
مبروك يا حمادة
بهذه الطريقة ستحصل على ما تريد ولن تأكل البامية غصبا ولن تفقد منديلك وتروح المدرسة أو ما تروحش مش فارقة معاك ومحدش هيقولك يا حمادة تاني أبداً ونقدر نقولك مبروووووووك يا إكسلانس
Friday, November 14, 2008
اليهود الجهلاء
المقال من يديعوت
المدارس اليهودية تخرج جهلاء بالتركيز على اليهودية عوضا عن المعرفة, جملة لخص بها وزير البنية التحتية الإسرائيلي جوزيف باريتزكي، الوضع الثقافي داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي.
كطالب في المدراس القومية, درست اليهوديةفي كلا المرحلتين الإبتدائية والثانوية, في البداية درست الكتاب المقدس, ودرست التوراةوأحاديث الأنبياءوالأقوال المأثورة للكهنه وسفر أخبار الأيام الاول, والكتاب المقدس لم يكن يدرسه معلمي الأرثوذكس وناء عليه كانو متفتحيين يحبون الكتاب المقدس بشدةبإعتباره للشعب اليهودي أهم الأعمال الثقافية الأدبية.
وفي رحلاتنا للقدس وللأماكن الأخرى حول المدينة كنا نأخذ الكتاب المقدس معنا لانه كيف للشخص أن يسافر في إسرائيل عامة والقدس بدونه,كيف على سبيل المثال أن يتجول في (جلبوع) دون أن يعرف سفر صموئيل.
والذي يصف قصة الملك طالوت الأخيرة في ذلك المكان ..
ودرسنا الأدب التلمودي, علمنا إياه مدرس دين والذي كان يعمل ضابط حجز في الجبش الإسرائيلي,وكان يمتلك الخبرة بالتجربة الإسرائيلية, ومعروف بحسه الفكاهي, وبالرغم من التعقيد ات حول التلمود إستوعبناه وأحببنا نصوصه لإنفتاح شخصية المعلم.
ودرسنا أيضًا الأدب التلمودي، على يد أحد مُدَرِّسي الدين، الذي كان يعمل أيضًا كضابط احتياط في الجيش الإسرائيلي، وكان على دراية بالتجربة الإسرائيلية، ومشهورًا بحسه الفكاهي. أحببنا نقاشاته المعقدة حول التلمود، ورغم ذلك أعتقد أننا لم نستوعب معاني الكلمات المستترة، ولم نكن نحب النصوص إلا لانفتاحه وشخصيته.
حاليا في فصول الأدب أصبحت مشهورة بأمثال الكاتب ( شاي أجنون) بالإضافة إلى أشعار الحاخام "يهودا هاليفي"، والشاعرة "داليا رافيكوفيتش, ولم نستطع فهم هذه النصوص إلا إذا كنا على دراية بالكتاب المقدس والثقافة اليهودية.بإخنصارتعلمنا وكنا معروفين بحبنا بالثقافة اليهودية بكل ظلالها وأشكالها وأصولها ليس طلبا للإخلاص لها ولكن للمعرفة.
مهما كانت الظروف, شىء في غاية السوءحدث لدراسي الثقافى اليهودية بالمدراس الإسرائيلية , فاليهودي الأرثوذكسي أصبح وزير للثقافة والتعليم ,ونظرته لليهودية قبل كل شىء من زواية الدين والمعتقد , بدلا من ناحية الثقافة وهكذا سادت ثقافة غرس الدين لا الثقافة، في أقل من عقد.إن ما نفعله في مدارسنا يُسَمَّى وعظًا لا تعليمًا؛ حيث المحاولات لتحويل الطلاب إلى الرهبنة بدلا من تعليمهم الأمثال، والقصص، والأخلاق، وحتى الفكاهة.ما يحدث جعل الإسرائيليين الأحرار يَهُبُّون في وجه هذه المحاولات السخيفة، التي أثمرت جيلا كاملا من الجُهَّال، لغتهم هزيلة، ولهجتهم غامضة، وثقافتهم محرجة!
As a student in the national school system, I studied Judaism both in elementary school and in high school। First, I studied the Bible। We were taught the Torah and the words of the prophets, the Book of Proverbs and Ecclesiastes, and also the Book of Chronicles। The Bible was not taught by Orthodox ("religious") teachers, but rather, by liberated teachers who loved the Bible very deeply as the Jewish people's most important cultural and literary work.
In our trips to Jerusalem and other places across the country we would take the Bible with us, because how could one travel in Israel in genera, and l in Jerusalem in particular, without this book? How, for example, can one tour the Gilboa without being familiar with the Books of Samuel, which describe King Saul's last battle there and David's eulogy over the death of the king and his son, Jonathan?
We also learned Talmudic literature. This subject was taught by a religious teacher who was also a reserves officer – he was well familiar with the Israeli experience and had quite a reputation for his sense of humor. We liked his sophisticated discussions on the Talmud, and even though we didn't quite grasp the latent meaning of the words, we nonetheless loved the text because of him and his openness.
Meanwhile, in our literature classes we became familiar with Shalom Aleichem and Shai Agnon, as well as with the songs of Yehuda Amichai. We also learned the poetry of Rabbi Yehuda Halevy and Dahlia Ravikovitch. We could not grasp those texts unless we were familiar with the Bible and with Jewish culture. In short, we learned, were familiar with, and loved Jewish culture on all its shades, forms, and origins. We did not acquire faith, but rather, knowledge.
Justly outragedHowever, something very bad happened to Jewish culture studies at Israeli schools। An Orthodox Jew became education and culture minister, and his view Judaism was first and foremost as a matter of faith and religion, rather than culture. For him, as is the case with many other Orthodox, one cannot separate faith and adherence to the Mitzvahs from familiarity with Biblical or Talmudic texts. And so, within less than a decade, this perception of instilling faith instead of culture has taken over. What we got is preaching instead of education and attempts to make people newly religious instead of familiarizing them with a rich world of proverbs, fables, stories, morality, and even humor.
The free people, such as myself and many other Israelis, were justly outraged in the face of these silly attempts to instill faith and a religious-Orthodox way of life through Jewish culture studies. And so, we distanced from each other. We have raised a whole generation of ignoramuses here who have no clue about basic Jewish terms. Their language is meager, their dialect is vague, and their cultural education is embarrassing.
The Education Ministry must go back to the glory days and maintain the many forms of Jewish culture studies in Israel. Israelis are allowed not to believe, but they should be familiar with what they choose not to believe in. It's possible, and in my view even desirable, not to lay tefillin if you are not a believer, but it would be very worthwhile to know what tefillin are and why they were created>
Sunday, November 9, 2008
حب مقطقط
الحب هو الحب في كل زمان وكل مكان وفي كل عالم إنسان أو حيوان, الهدوء والطمئنينة لا أشعر بهم الا بين الخضرة والماء ,حينما أهرب من هذة الحياة ومن كمية المشاكل التى لا يحتمل رأسي التفكير فيها, فأهرب إلى هذا المكان الممتلىء بالخضرة , أجلس في هذا الجو أصاب بالدهشة من هذا الجمال الرباني الذي قلما نحافظ عليه, أرى الزهور التي تفوح منها الروائح الجميلة والمختلفة ,والعصافير التى تطير بأشكال مختلفة جماعات وفرادا لايكون من وراءها الا اللعب والمتعة,و لكن هذا الصباح لم يدم هذا الجو الذي أعيش فيه لدقائق طويلا , كنت أجلس تحت شجرة مليئة بالأغصان والأوراق وفجأة تتسلق قطة رشيقة جميلة الشجرة بينما وقف تحت الشجرة قطان لم يصعدا خلفها وبدأت المعركة واشتدت عندما تعاركا القطان بشراسة وبخ أحدهما في وجهه الآخر وأظهر كل قط سلا حة ( أظافره ) في وجه الآخر وبدا واضحا أن المعركة في سبيل الفوز بهذه المدللة,ووقف كل منهما تحت الشجرة المفعمة بالحب والجمال,كندين عنيدين يقيس كل منهما قوة الآخر وبدا واضحا أن هناك توازن قوى بينهما فوقفا في صمت.
يآه كما يحدث في عالمنا البشري نفسه أراه في عالم الحيوان .نفس التفاصيل معارك شرسة ورغبة في إلحاق ضرر بالآخرين ومطاردات, لكن لا تجده السلام والطمأنينة والهدوء إلا في عالم النبات حيث الخضرة والآلوان التى تبعث هدوء غير ممكن تشعر ه بكل جسدك عندما تأنس به.
وذلك كان واضحا على القطة المطاردة والتى نشبت لها المعركة منذ دقائق فهي الآن تجلس في هدوء وسكينة على غصن من أغصان الشجرة, وتذكرت أن الطبيعة تصلح نفسها بنفسها فلا داعي لإيلام نفسي والبعد عن الأفكار المحزنة كفاية الا أنا فيه, وتذكرت أمس نفس المطاردات والغضب والمخالب للقطط فابتعدت عن المكان إلى مكان آخر,يجب تنبية رجال الأمن بالحديقة خوفا على الأطفال الصغار....... أخ يا لي من أبله ضربت يدي على جبهتي تذكرت إنه نداء الطبيعة في هذا الوقت من السنة!!! موسم الحب يا أحمق.
والقطة كانت جميلة شكل محير, جمال رباني لا يمكن وصفه. كانت أجمل أنثى في عالم القطط أراها في حياتي , وجهها يحمل وداعة لا علاقة لها بالكوكب الذي نعيش فيه من تلوث وحروب وقتلى , في منتهى الرقة وعيونها متسعة وصافية.
ابتسمت في خاطرى وبدا الأمر يروق لي ونظرت في فضول إليها وهي مسترخية على غضن الشجرة المليئة بالزهور- التى تحولت في لحظة إلى مهد للغرام وسكن للمحبين والعشاق.
وبالتأكيد تستحق هذه القطة المقطقة ذلك الصراع الدامي بين الخصمين أسفل الشجرة.
وقد لاحظت نظراتي المتعاطفة معها فراحت تنظر لي في وداعة وكأنها تستنجد بي من تلك الذكور المتحمسة التي رفعت رأسها في نهم مفضوح مبتذل، لا شك أن شيئًا كهذا يحدث في عالم البشر، تراقبه الملائكة وترثي لنا!!.وبعد الكثير من الصبر والانتظار الملول قفز أحد القطين إلى الشجرة خلف الحسناء، خصمه لم يحاول منعه، ولكنه ظل ينظر إليه رافع الرأس في ثبات، بدا لي واضحًا أن الجريء يوشك أن يفوز بقلب الحسناء، لا بد أن حوارًا صاخبًا بلغة القطط حدث بينهما.. أشياء من قبيل:
- أنا أقوى منك وأغنى!! جاهز من مجاميعه وعندي شقة تمليك وعربية آخر موديل وحساب بنكي وفيزا كارد ، وإذا لم تنصرف هعورك وهتاخدعلقة سخنة ماخداهشي حمار في مطلع !!.
القط الجريء الذي تسلق الشجرة وقف لبرهة عند ملتقى الغصون بالجذع، أما الحسناء فتمددت في استرخاء على الغصن، وكأنها لا تراقب من الأساس تلك المطاردة الغرامية التي تدور لأجلها.. وتشجع القط بصمتها فصعد قليلاً وهو يموء متوسلاً فتسلقت الحسناء إلى غصن أعلى في رشاقة ودلال، ثم جلس كلاهما في صمت مترقب.. وبدأت أشعر أن الحسناء غير مستاءة من تلك المطاردة المستميتة كما تحاول التظاهر بهذا.. وربما لو كفّ عن مطاردتها لاستاءت جدًّا ولأسقط في يدها، لكنها مثل أي أنثى لا تستطيع أن تمنح نفسها بسهولة، قوانين الطبيعة المحكمة تأبى ذلك، من حقها الكثير من الدلال في مواسم الحب، لا بد من النظرات الطويلة والبسمات المختلسة والكلمات المعسولة، تلك هي طقوس الغزل في كل زمان ومكان.
ومرّ الكثير من الوقت، وانساب المغرم نحوها في هدوء متسللاً محتلاًّ موقعًا إستراتيجيًّا لا تستطيع الحسناء من الهبوط بدون المرور به، فانسحبت إلى قمة الشجر عند آخر غصن من غصونها، وقتها فقط بدأت تموء في احتجاج حقيقي:
- أف.. هو اسمه إيه ده؟
- عاشق يا جميل.
- سم كده!!!
وبرشاقة بالغة لا تصدق قفزت إلى غصن بعيد في الطرف الآخر من الشجرة.. وبدا لي بوضوح أن الذكر لا ينوي اقتحامها بأي حال، وتكشف لي قانون مرهف من قوانين الطبيعة المحكمة، لا عنف في الأمر ولا اغتصاب، لا بد من الرضا في نهاية الأمر، ولكن لا بد أيضًا من الصبر.. الكثير منه حتى يفوز بقلبها.
يحدث ذلك في عالمنا البشري، تبدأ الأنثى خائفة من الذكر وتوصد أمامه كل الأبواب، بعد وقت يطول أو يقصر توارب له بابًا، تفتح له نافذة، تشعر بحاجتها إلى وجوده، تعتاد عليه. وقتها فقط يفوز بالجائزة الكبرى: قلب الحسناء..
كان القط ما زال محتلاًّ موقعه الإستراتيجي، قالت الحسناء -كالمضطرة- ذلك السؤال الأنثوي الخالد:
- ماذا تريد مني؟
فابتسم القط ابتسامة وغد عريق مدرَّب على أمثال هذه المواقف، وقد أيقن بقرب سقوط الثمرة في يده، وقال ما معناه: القرب يا جميل. قالت الحسناء في مكر أنثوي: لقد فاجأتني!!! كلِّم بابا.
قال في إغراء: لديّ شقة سوبر لوكس في أحسن مكان في البلد، وشبكة ألماس!!
دارت الحسناء ابتسامتها فاستطرد قائلاً: والفرح في شيراتون!! قاعة الياسمين.. والمطرب سعد الصغير، ثم همس مدندنًا في أذنيها: - العنب العنب العنب!!!
واستمرت المفاوضات بينهما تتخللها نظرات وابتسامات، وبدا واضحًا أن كليهما قد نسي تمامًا وجود القط المسكين الذي راح يرقب هذا كله في صمت مقهور يعض على أظافره غيظا من موقعه تحت الشجرة، حزينًا عاجزًا عن الانصراف.
كانت الحسناء تتسكع على الأغصان المثقلة بالزهور سعيدة بالدلال، مزهوّة بتقاتل العشاق،لى أما أنا فرحت أهتف من أعماق قلبي:الحب، ما أروعه!!..الحب، ما أقساه!!..
فسألت نفسي لماذا نحب؟!
Saturday, November 8, 2008
Crise financière : la charia est-elle la solution ?
Monday, November 3, 2008
عتريس الصغير......قصدي القصير
Sunday, November 2, 2008
مؤتمراتكو
Thursday, October 30, 2008
Friday, October 24, 2008
أردوغان والعلمانية والأصولية
بالرغم من الانتصار الساحق الذي حققه حزب العدالة والتنمية التركي,إلا أن الحزب مازال يكافح لإنقاذ حياته السياسية, حيث قبلت المحكمة الدستورية التركية دعوى ضد أردوغان وسبعين من أعضاء حزبة بتهمة السعي لتقويض العلمانية ,
وطلبت النيابة بمعاقبتهم بالإمتناع عن ممارسة السياسة خمسة سنوات وغلق الحزب..
أوردغان تحدث إلى أوين ماثيو من صحيفة نيوزويك بأنقرة وهذه مقتطفات.
ماثيوز : هل يمكن أن يتعايش الإسلام والحداثة؟
إستطاعت تركيا تحقيق ما يعتبره الناس غير مممكن وهو التوازن بين الاسلام والديمقراطيةوالعلمانية والحداثة ,فقد أثبتت حكومتنا أن الشخص المتدين يمكنه حماية فكرة العلمانية,
فحزب العدالة ليس فقط حزب المتدينين والمحافظين ولكنه حزب غالبية الاتراك. فهو يمثل ليكون ديني بجذوره.
إننا نقف بشدة ضد القومية العرقية، والإقليمية الضيقة، والتعصب الديني. فتركيا بديمقراطيتها، تعتبر مصدر الإلهام لبقية العالم الإسلامي.
ماثيو. لديك كلمات تدعو فيها لتفكير جديد في الإسلام.نحن السياسيين لا يمكن الدخول في مناقشات حول تحديث الإسلام. كما السياسيين ليس لدينا الحق. ولا علماء المسلمين. ولكن يمكننا التحدث عن مكان المسلمين في المجتمع الحديث ومساهمتها في طريقة حديثة للحياة. يمكننا أن نتكلم عن مكانة المرأة. فعلى سبيل المثال ، في تركيا اليوم حزب العدالة والتنمية هو أفضل وسيلة للمرأة للقيام بدور نشط في الحياة السياسية. لدينا أكبر عدد من الإناث في الحزب .
إذا كان لديك مثل هذه الرؤية الليبرالية ، لماذا تتم محاكمتك بتهمة الأصولية؟ لا أستطيع التعليق في حين أن القضية لا تزال قيد النظر من جانب المحكمة
كيف تغيرت الإتجاهات الدينبة في تركيا خلال فترة حياتك ؟
إردوغان: قواعد الدين ثابتة لم تتغير، لكن ميول الناس تجاه الدين هي التي تغيرت. لقد جلب التمدن إلى تركيا ثروات متزايدة، ومفاهيم مختلفة للحياة ، ففي الماضي لم يكن أمام الناس بدائل، أما الآن فقد أعطينا الشعب حرية الاختيار، كما عززنا حقوق وحريات غير المسلمين.
على سبيل المثال لدينا تغييرات لقوانين البناء ليست للمساجد فقط ولكن إلى " أي مكان للعبادة". فالحكومة رصدت الاموال لاستعادة الكنيسة الأرمينية على بحيرة فان. و تم تغيير القانون لمساعدة المؤسسات الدينية [استعادة الممتلكات التي صادرتها الدولة].
ماثيو: لكنك لم تحضر إعادة افتتاح المدرسة اللاهوتية الأرثوذكسية في جزيرة هالكي قرب اسطنبول؟
ما هو دور تركيا في تسهيل المفاوضات الأخيرة بين إسرائيل وسوريا؟ 40 عاما لتركيا ليس لديها علاقات دبلوماسية مع سوريا। عندما [حزب العدالة والتنمية] جاء الى السلطة قررنا تطبيع هذه العلاقات। سياستنا هي كسب الاصدقاء ، وليس لصنع أعداء। بسبب علاقاتنا الطيبة مع كل من سوريا واسرائيل طلب منا من قبل كل منهما لعمل إتصالات على نحو أفضل. لقد أجريبنا محادثات لزعماء البلدين. ومن المهم بالنسبة لنا في محاولة لكسب بعض الارض اذا كنا نستطيع المساعدة على تحقيق السلام في الشرق الأوسط ، التي سيكون لها تأثير إيجابي كبير على المنطقة.
ماثيو: هل تعتقد أن إسرائيل تريد مهاجمة إيران؟
THE LAST WORD
‘We Are Not Rooted In Religion’
Despite a landslide election win last summer, Recep Tayyip Erdogan, Turkey's prime minister, is fighting for his political life. Turkey's Constitutional Court is considering an indictment accusing Erdogan and 70 other figures from his party, the AKP, of "seeking to undermine the secular state." Prosecutors demand that the accused be banned from politics for five years and the AKP closed down. The morning that the party submitted its defense to the court, Erdogan spoke to NEWSWEEK's Owen Matthews in Ankara. Excerpts:
Matthews: Can Islam and modernity coexist?Erdogan: Turkey has achieved what people said could never be achieved—a balance between Islam, democracy, secularism and modernity. [Our government] demonstrates that a religious person can protect the idea of secularism. In the West the AKP is always portrayed as being "rooted in religion." This is not true. The AKP is not a party just for religiously observant people—we are the party of the average Turk. We are absolutely against ethnic nationalism, regional nationalism and religious chauvinism. Turkey, with its democracy, is a source of inspiration to the rest of the Islamic world.
You have made speeches calling for new thinking in Islam.We as politicians cannot enter into debates about modernizing Islam. As politicians we do not have the right. Nor do Islamic scholars. But we can speak about the place of Muslims in modern society and their contribution to a modern way of life. We can speak about the place of women. For example, in Turkey today the AKP is the best way for women to take an active part in political life. We have the largest number of female M.P.s.
placeAd2(commercialNode,'bigbox',false,'')
If you have such a liberal vision, why is it that you are being prosecuted for allegedly being too Islamist? I cannot comment while the case is still being considered by the court.
How have religious attitudes changed in Turkey during your lifetime? The rules of religion stay the same, but people's attitudes towards religion have changed. The urbanization of the country has brought increased wealth and a different understanding of life. In the past, people had no alternatives. Now we have given people freedom of choice. We have also enhanced the rights and freedoms of non-Muslims. For instance we have made changes to the building codes so that they do not refer to "mosque" but to "place of religious worship." We put government money into restoring the Armenian church on Lake Van. And we have changed the law to help religious foundations [regain property confiscated by the state].
But you haven't reopened the Orthodox seminary on Halki island [near Istanbul]. That is an educational problem, not a religious problem. We have to overcome some mutual problems with Greece, such as questions about the education of ethnic Turks in western Thrace. We hope to overcome these issues soon
What is Turkey's role in facilitating recent negotiations between Israel and Syria? For 40 years Turkey had no diplomatic relations with Syria. When [the AKP] came to power we decided to normalize these relations. Our policy is to win friends, and not to make enemies. Because of our good relations with both Syria and Israel we were asked by both of them to effect better communications. We've been speaking to the leaders of both countries. It's important for us to try to gain some ground—if we can help achieve peace in the Middle East, that will have a major positive impact on the region.
Is it your belief that Israel wishes to attack Iran? For a politician to speak about other countries' intentions is a big mistake. But I don't want to see anything like that happen. If it did, I cannot comprehend what will happen in the Middle East. We shouldn't even think about this. My biggest hope [for peace] is that Israel stops its excessive use of force in the West Bank. Civilians are being killed in Gaza; children and old people. We have to be just—we cannot say that it's right if one side [uses force] but condemn the other side for doing the same.
Saturday, October 18, 2008
Parents Turning Into Web Spies
The study, carried out by ID protection website Garlik, also suggests parents are wising up to their children's computer activities.
More than 70% say they spy on their kids online, with a quarter of them secretly logging onto their social networking pages.
In addition, 26% say they have created their own profiles on the sites to keep an eye on their children.
The Government has set out new guidelines but Tom Ilube, CEO of Garlik, feels the sites themselves could do more.
"With three quarters of a million underage users in the UK, Facebook, MySpace and Bebo need to take their own age restriction policies far more seriously to help allay parents' real fears," he said.
It is thought young people are spending at least an hour a day logged onto their social networking pages.
The age restrictions are there to prevent young children exposing themselves to unsuitable content.
Those behind the sites insist underage usage is an issue they do take seriously.
A spokesperson for MySpace said: "The safety and security of our users is a top priority for MySpace.
"Additionally, MySpace has strict policies and technology in place to ensure that MySpace's minimum age requirement is enforced।"
تزايد أعداد تجسس الآباء على أولادهم على الشبكات الإجتماعية لخوفهم عليهم من التعرض للخطر
مستخدمي الانترنت يجب ألا يقل عمرهم عن من 13 – 14 سنة ولكن حوالي 750 ألف تحت هذا السن من الأطفال يستخدمو مواقع مثل الفيس بوك- بيبو- ماي سبيس وذلك حسب إحصائية حديثة.
وأكثر من 70% يتجسسون على أولادهم مباشرة و 25% يستخدمون كلمات السر الخاصة بأولادهم للدخول على صفحات الشبكات الإجتماعية, بالإضافة أن 26% من الآباء إشتركوا على هذه المواقع حتى يكون الأولاد تحت سمعهم وبصرهم.
وللحكومات لابد أن يكون لها دور هام , ولكن توم أيلوب المدير التنفيذ لمؤسسة جارلك لابد أن تبذل المواقع دور أكبرمع سبعمائة وخمسون ألف 750 ألف تحت السن القانوني في بريطانيا فقط لمواقع الفيس بوك وماي سبيس وبيبو
وتحتاج إلى التأكد من أعمار أصحاب الاشتركات بسياسة تقيد إلى حد ما للمساعدة على تقليل خوف الآباء على حد قوله وحماية للإطفال من التعرض لأشياء غير مناسبة أو غير لائقة.
بالإضافة على أن هذه المواقع تصر على أنها تبذل قصارى جهدها لمنع من دون السن القانوني للدخول لموقعهم.
وأضاف المتحدث باسم ماي سبيس أن الأمن والطمأنينة لمستخدمينا لها أولوية لموقعنا , بالاضافة أن موقع ماي سبيس لديه سياسة تقيدية وتقنية صارمة للتأكد من أعمار المستخدمين.
Friday, October 10, 2008
President Issues Eid al-Fitr Greeting
Ramadan commemorates the revelation of God's word in the holy Koran to the prophet Mohammed – a word that is read and recited with special attention and reverence during this season. In the past month, Muslims have fasted from food and water during daylight hours, in order to refocus their minds on faith and redirect their hearts toward charity.
Muslims worldwide have stretched out a hand of mercy and help to those most in need. Charity tables, at which the poor can break their fast, line the streets of cities and towns. And gifts of food, clothing, and money are distributed to ensure that all share in God's abundance. Muslims often invite members of other faiths to their festive meal at night, known as the iftar, demonstrating a spirit of tolerance.
During Eid al-Fitr, Muslims celebrate the completion of their fast and the blessings of renewed faith that have come with it. Customs vary between countries, from illuminating lanterns in Egypt, to lighting firecrackers in Pakistan, to inviting elders to traditional feasts in Niger. Around the world, families, neighbors, and friends gather to share traditional foods and congratulate each other on meeting the test of Ramadan.
The spirit behind this holiday reminds us that Islam brings hope and comfort to millions of people in my country, and to more than a billion people worldwide. Ramadan is also an occasion to remember that Islam gave birth to a rich civilization of learning that has benefited mankind.
Here in the United States, Muslims have made many contributions in business, science, law, medicine, education, and other fields. Muslim members of our Armed Forces, and of my Administration, are serving their fellow Americans with distinction, upholding our Nation's ideals of liberty and justice in a world at peace.
Laura joins me in sending our best wishes to Muslims across America, and throughout the world, for a joyous holiday. May the blessings you received during this Ramadan be with you in the year ahead॥
فرمضان يحيي ذكرى نزول القرآن على النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي يقرأ ويتلا بتدبر وتبجيل خلال الشهر
المسلمون صاموا عن الطعام والشراب خلال ساعات النهار لتوجيه قلوبهم إلى الاخلاص وأعمال الخير
فقد إمتدت أيدى المسلمين في العالم بالرحمة ومساعدة المحتاجين, موائد الرحمن التي تناول عليها الفقراء إفطارهم الممتدة في شوارع القرى والمدن ووزعت الصدقات من الطعام والملابس والأموال لتأكيد أن نعم الله للجميع
وغالبا ما يدعوا المسلمون الكثير من أصحاب الديانات الأخرى لتناول الإفطار معا إظهاراً لروح التسامح.
وفي العيد يحتفل المسلمون بإتمام صيامهم , ونعمة تجديد إبمانهم من الصيام।
والعادا ت مختلفة فيه من إنارة الفوانيس في رمضان وإشعال الألعاب النارية في باكستنان, إلى دعوة كبار الدولة لتناول الولائم التقليدية في نيجيري,وحول العالم تتجمع العائلات والجيران والأصدقاء ليتشاركو في تناول الأطعمة التقليدية وتهنئة بعضهم البعض بإجتياز شهر رمضان
والروح المنبعثة خلف هذا العيد تذكرنا بأن الإسلام يجلب الأمل والطمئنينة لملايين الناس في بلدي وفي أكثر من مليار حول العالم
ورمضان أيضا يذكرنا أن الإسلام أفرز حضارة غنية أفادت البشرية , وهنا في الولايات المتحدة المسلمون لديهم مساهمات متعددة في الأعمال والعلوم والقانون والطب والتعليم وغيرها من المجالات
ويخدم المسلمون في الجيش وفي إدارتي الأمريكيين بتمييز ويدعمون مبادىء أمتنا من الحرية والعدل في العالم سلام.
ونرسل أنا و لورا أجمل التهاني للمسلمين في الولايات المتحدة وحول العالم بالمناسبة السعيدة عسى أن تشملكم الرحمة الممنوحة في رمضان طوال السنة.
ترجمة /نادر عزام
Thursday, August 28, 2008
Tuesday, August 26, 2008
Thursday, August 7, 2008
لا شـــــــــىء ,,,,,, أنت الآن
Wednesday, July 23, 2008
Wednesday, July 16, 2008
حــــــــــــــــــــياة جديدة
ظلالٌ ترابط فوق الصدور
و تزهق ضوء الصباح
سنمضي .. و تصحبنا في البعيد كرامة طفلٍ نبيْ
و لثغة قلب الوليْ
و نبتكر الكون من خفقات الطيور
إذا الليل حان .. فلا فوت من سكرةٍ
إذ نعاين أنفسنا في مرايا الشفقْ ..
أغنياتٍ و نور
و نمضي بعيدا عن الطرقات المريضة
و نخلو – نعانق أنفسنا –
و نبشرها بالولادة .. أن قد علمنا البدايةَ ،
حين اختفت في الضباب الجسور
سنبتكر الدرب منا إلينا
و نولد من أغنيات يدينا
سأمضي و أسأل
لماذا تركتُ الفراش يموت
و تاهت بحلقي أغاني الرعاة
و ضلت مراكب شمسي بليل المحيط
نظرت بمرآة بيتي
وجدتُ خيالي يعاتبني
فدستُ على ظل روحي
مضيتُ .. سأمضي
سأمضي بعيدا عن الأغنيات السعيدة .. شعاراتِ وهمي .. مراثي الجريدة
ستعوي الذئاب البريئة هذا المساء
و تلعق وحدتها ، و تقيم احتفال الحياة الجديدة
أُسَوِّرُ روحي بحنظل أغنيتي الجارحة
أزيح أناملكم عن يدي
و أنشب مخلب صحوي بقلب الحقيقة