كتبها: نـادر عـزام
محمد علي صومالي الجنسية حاصل على ليسانس الهندسة بجامعة بغداد أكمل دراسته في تركيا , عمل بأمريكا ثم سافر لكندا وحصل على الجنسية الكندية .
يقول محمد أن القراصنة المعروفين هذه الأيام الذين يسيطرون على ناقلات البترول وبواخر السفن والبضائع هم من أهله وعشيرتة من قبيلة بونت هكذا كان يتحدث بلغة عربية بفصاحة وطلاقةوهو متعاطف معهم بشدة وهذا حال كل الصوماليين ولا يطلقون عليهم هذا المصطلح ( القراصنة) لأنهم يعرفون حقيقة هؤلاء.
ومن المعروف أن القراصنة التى نسمع عنهم في الأفلام الأمريكية والحواديت والمغامرات هم أهل قوة وقلب ميت وأجسام عريضة وأسنان مكسورة وعين مفقوعة, ليس مثل هؤلاء الصوماليين بأجسامهم الضعيفة والهزيله والوجوة الشاحبه والتى يعتقد البعض عند إقترابهم من هذه السفن ماهم إلا منتظرين لمنحهم غذاء ودواء من منظمة الأمم المتحدة وليس طلبي فدية ومحتجزي ناقلات عملاقة.
فيكف يستطيعون بهذة الإمكانية البسيطة السيطرةوالتحكم.
يرد محمد
الشجاعة يا سيدي!
يملكون الشجاعة التي تغلب كل قوة وتقهر كل قوي
لقد كانت تأتي هذة الشحن الأجنبية لترمي مخلفاتها قرب السواحل الصومالية بدون رقيب ولا حسيب ويصطادون في مياهنا الإقليمة ليسرقوا رزق الصيادين الصوماليين من القبائل الموجودة قرب السواحل غير مستمعين لتوسلنا وندائتنا
والعالم كله يعرف ولا يتحرك ولم نسمع كل هذا الكلام الذي نسمعه اليوم فأين كانوا كل هذا الوقت.
بهذه الأجسام النحيفه والأسلحة البدائية يسيطرون على سفن لدول عظمى لتكشف هشاشة هذة الدول الغربية المتسلطة والمتكبرة.
بدأت التجارة تنتعش والشباب يتزوجوا ويشتروا بيوتاً وأدوية وموبيلات وبالتالي إزدات القرصنة وإنتعشت وتطورت, هؤلاء الفقراء لم يلتفت لهم أبداً.
هؤلاء تركهم العالم للحروب الأهلية ونهب القوى الإستعمارية العظمى, آلاف الأطفال ماتو ا جوعا ومرضى بدون طعام ولا دواء يموتون هزالاً وفقرا وسط فرح دولي وعالمي.
محمد علي صومالي الجنسية حاصل على ليسانس الهندسة بجامعة بغداد أكمل دراسته في تركيا , عمل بأمريكا ثم سافر لكندا وحصل على الجنسية الكندية .
يقول محمد أن القراصنة المعروفين هذه الأيام الذين يسيطرون على ناقلات البترول وبواخر السفن والبضائع هم من أهله وعشيرتة من قبيلة بونت هكذا كان يتحدث بلغة عربية بفصاحة وطلاقةوهو متعاطف معهم بشدة وهذا حال كل الصوماليين ولا يطلقون عليهم هذا المصطلح ( القراصنة) لأنهم يعرفون حقيقة هؤلاء.
ومن المعروف أن القراصنة التى نسمع عنهم في الأفلام الأمريكية والحواديت والمغامرات هم أهل قوة وقلب ميت وأجسام عريضة وأسنان مكسورة وعين مفقوعة, ليس مثل هؤلاء الصوماليين بأجسامهم الضعيفة والهزيله والوجوة الشاحبه والتى يعتقد البعض عند إقترابهم من هذه السفن ماهم إلا منتظرين لمنحهم غذاء ودواء من منظمة الأمم المتحدة وليس طلبي فدية ومحتجزي ناقلات عملاقة.
فيكف يستطيعون بهذة الإمكانية البسيطة السيطرةوالتحكم.
يرد محمد
الشجاعة يا سيدي!
يملكون الشجاعة التي تغلب كل قوة وتقهر كل قوي
لقد كانت تأتي هذة الشحن الأجنبية لترمي مخلفاتها قرب السواحل الصومالية بدون رقيب ولا حسيب ويصطادون في مياهنا الإقليمة ليسرقوا رزق الصيادين الصوماليين من القبائل الموجودة قرب السواحل غير مستمعين لتوسلنا وندائتنا
والعالم كله يعرف ولا يتحرك ولم نسمع كل هذا الكلام الذي نسمعه اليوم فأين كانوا كل هذا الوقت.
بهذه الأجسام النحيفه والأسلحة البدائية يسيطرون على سفن لدول عظمى لتكشف هشاشة هذة الدول الغربية المتسلطة والمتكبرة.
بدأت التجارة تنتعش والشباب يتزوجوا ويشتروا بيوتاً وأدوية وموبيلات وبالتالي إزدات القرصنة وإنتعشت وتطورت, هؤلاء الفقراء لم يلتفت لهم أبداً.
هؤلاء تركهم العالم للحروب الأهلية ونهب القوى الإستعمارية العظمى, آلاف الأطفال ماتو ا جوعا ومرضى بدون طعام ولا دواء يموتون هزالاً وفقرا وسط فرح دولي وعالمي.
No comments:
Post a Comment