ان نفترق فقلوبنا سيضمها بيت على سحب الإخاء كبير واذا المشاغل كممت أفواهنا فسكوتنا بين القلوب سفير.. بالود نختصر المسافه بيننا فالدرب بين الخافقين قصير والبعدحين نحب..لا معنى له.. والكون حين نحب..فهو صغير
Tuesday, December 22, 2009
Wednesday, December 16, 2009
Wednesday, December 2, 2009
تركيا من جديد
الأتراك يعودون إلى الأضواء مرة أخرى بتوجيه الدعوة إلى العرب
للإستثمار في تركيا بدلاً من أوربا عموماً وسويسرا بالأخص
ويعتبر ذلك من أقوى الردود من العالم الإسلامي على ما حدث في سويسرا مؤخراً من التصويت على منع بناء المِأذن .
حث وزير تركي الحكومات العربية ورجال الأعمال العرب على نقل أموالهم وإستثماراتهم لتركيا , قائلا بنوكنا مفتوحة لإخواننا العرب.
وصوَّت 57.4% من السويسريين في استفتاء عام الأحد الماضي لصالح اقتراح قدمه اليمين السويسري المتطرف بحظر بناء المآذن "باعتبارها مؤشرا على التمدد الإسلامي في سويسرا"، وهو الاستفتاء الذي لم يحظَ بقبول من الرئيس السويسري أو حكومته، وإن لم يستطيعا منعه لتعارض ذلك مع مبادئ الديمقراطية المباشرة التي تتمتع بها سويسرا
Friday, November 27, 2009
كل عام وأنتم إلى الله أقرب وعلى طاعته أدوم والأقصى محرر
Saturday, November 21, 2009
كلنا ضحايا لإعلام وأنظمة مضللة
مبارك يسدد الكورة..... وبوتفليقة يباصي ....والنتيجة هدف في مرمى الشعب الجزائري المصري وعليه العوض ومنه العوض في إخوة العروبة والدين
مش متخيلين مدى التقزم والتفرق والتشرذم بين إخوة في العروبة والدين, في الوقت الا شايفين فيه بلاد متحضرة بتجري في البحث العلمي والتفدم والتعليم والصحة, لكن اخنا معتدش عندنا حد بيفكر إلا في ماتش كورة وشحن الناس قبل المبارة وكان الرد طبيعي للشحن المضلل للشعوب العربية
تعرف تقولي الناس الا خرجت في مظاهرات وطالبوا بغلق السفارة الجزائرية كانوا فين أيام حرب غزة قبلها وبعدها والأطفال والشيوخ والمصابين بيضربوا مش بمطاوي وسنج بل بطيارات وقنابل فسفورية
بلاش نتكلم على الفلسطنيين خلينا في البلاوي بتاعت بلدنا كانوا فين في قطار الصعيد الافاتت من شهرين ولا العبارة ولا حتى الشرفاء الا في المعتقلات وسرقة أموالهم ولا الناس الا اتحرقوا في بني سويف نقدر فعلا نخرج ونطالب بإقالة حد من المسئولين عن الكوارث دية
طب الجنود المصريين الا بيتقتلوا كل شوية بطريق الخطأ طبعا على أيدي إخونا اليهود حد فكر فيهم وفي تارهم, فين الرجولة والرجالة إلا يخوفوا دولة طيب
امته هنفوق بقى
وفي ظل المعمعه يطلع وزير التضامن يقول هيلغوا الدعم للرغيف في مقابل 13 ونص جنبة في الشهر
والغموس إن شاء الله طبق توريث محصلش... بألف هنا
Saturday, November 14, 2009
الأمة المهزومة
هُزمنا جميعا قبل أن تبدأ المباراة بين مصر والجزائر،
هزمَنا المتعصبون والجهلاء والحمقى، الذين أثاروا الفتنة وزرعوا بذور البغض والمرارة بين الشعبين بسبب المنافسة الكروية،
وهزمَنا إعلام الإثارة الذي ظل همه الأول في الأسابيع الماضية هو تأجيج الفتنة، في غيبة الحد الأدنى من الشعور بالمسؤولية الأخلاقية أو حتى المهنية، وأمام ضجيج الغوغاء ومزايداتهم وإزاء عمليات الشحن المريض التي مارستها الأبواق الإعلامية،
فقد تحولت مباراة رياضية إلى معركة عبثية بين الشعبين الشقيقين، قطعت فيها الوشائج الحميمة التي تربط بينهما، وداست الأقدام على القيم النبيلة التي تتخلل نسيج العلاقات التاريخية والنضالية التي جمعتها، وأهدرت الأولويات التي ينبغي أن تحتل مكانها لدى الرأي العام في البلدين.
انتصرت ثقافة المتعصبين والجهلاء والغوغاء، وضاع صوت العقلاءالواعين، ليس فقط برسالة الرياضة وقيمها الأخلاقية والتربوية، ولكن أيضا بحقيقة ما بين الشعبين المصري والجزائري، وحقيقة الأمة التي ينتمي إليها هؤلاء وهؤلاء، الأمر الذي حوّل حدث المباراة إلى فضيحة مجلجلة، أشعرتني بالاشمئزاز والقرف، حتى تمنيت أن تُلغى المباراة وأن تُشطب كرة القدم على الأقل من المنافسات الرياضية في العالم العربي، طالما أنها صارت سبيلا إلى إشاعة الخصام والكراهية والنقمة بين الشعوب.
لقد استنفر الإعلام الجماهير في البلدين، حتى أصيبت القاهرة ـ على الأقل ـ بما يشبه الشلل يوم فتح الباب لبيع تذاكر المباراة من خلال بعض الأندية والمنافذ، فتجمّعت الحشود في الصباح الباكر في طوابير طويلة لم تعرفها المدينة في أي مناسبة أخرى، وتعطل المرور، وتجمّعت أرتال سيارات الأمن المركزي التي اصطفت على جوانب الطرق تحسبا لأي طارئ، وكانت كل الدلائل مشيرة إلى أن عاصمة «أم الدنيا» مقبلة على حدث جلل، لا يخطر على بال أي عاقل أنه مباراة في كرة القدم بين بلدين شقيقين، حتى وضعت يدي على قلبي تحسبا لما يمكن أن يحدث أثناء المباراة وبعدها.
صحيح أن الإعلام المريض لعب دورا أساسيا في تأجيج المشاعر وتعبئة الناس وتحريضهم ضد بعضهم البعض، وأنه نجح في أن يحول الإخوة الأشقاء إلى إخوة أعداء، ولكننا ينبغي أن نفكر مليا في أسباب ذلك النجاح، والظروف التي دعت الجماهير العريضة إلى الاندفاع في الاستجابةللتحريض والإثارة.
بكلام آخر، فإن أسباب التحريض التي تراوحت بين الإثارة والوقيعة مفهومة، لكن حالة القابلية للتحريض، والاستجابة السريعة له بحاجة إلى تفسير يتجاوز مجرد عشق الناس لكرة القدم.
في هذا الصدد أزعم أن الفراغ الهائل المخيم على العالم العربي المقترن بالانكفاء الشديد على الذات يشكل عنصرا مهمّا في تفسير تلك الاستجابة، إذ قد يعن للباحث أن يسأل: إذا لم ينشغل الناس بكرة القدم وينتصروا أو يتعصبوا لفرقها ونواديها المختلفة، فبأي شيء ينشغلون إذن؟!
إن في مصر 24 حزبا سياسيا مصابة بالشلل الرباعي، لكن أكبر حزبين في الشارع المصري هما حزبا الأهلي والزمالك،
وإذا صح هذا التحليل، فإنه قد يزود أنصار فكرة المؤامرة بحجة قوية تؤيد موقفهم، الأمر الذي يستدعي السؤال التالي:
هل يُستبعد أن يكون من بين أهداف ذلك الشحن والتحريض إشغال الجماهير بمباراة المنتخب المصري ضد نظيره الجزائري،
أليس من شأن ذلك أن يصرف الناس عن قائمة الهموم الطويلة، من الزبالة والسحابة السوداء، مرورا بالغلاء والفساد والبطالة وانتهاء بحكاية توريث الحكم وتهويد القدس والتواطؤ الأميركي ـ الإسرائيلي والتهديدات التي يتعرض لها الأمن القومي المصري والعربي؟
سواء كان الفراغ هو السبب في اللوثة الفاضحة التي حلّت بنا، أو كان للسلطة يد في محاولة إلهاء الناس وتخديرهم، فالنتيجة واحدة، وهي أن تلك المباراة البائسة كانت سببا في تسميم العلاقات بين الشعبين المصري والجزائري،
لا يغير من هذه الحقيقة أن يفوز هذا الفريق أو ذاك، حيث لا قيمة ولا طعم لفوز أي فريق في المباراة إذا ما كان الشعبان قد خسر بعضهم البعض، وخرجا بعد المباراة وقد تمكنت المرارة من كل الحلوق.
إن الأمة التي تنساق وراء متعصبيها وجهلائها تتقدم حثيثا على طريق الخزي والندامة
هويدي.
Tuesday, November 10, 2009
Thursday, October 29, 2009
قلب في وطن
تبدت لنا وسط الرصافة نخلة تناءت
بأرض الغرب عن بلد النخل
فقلت شبيهي في التغرب والنوى
وطول التنائي عن بني وعن أهلي
نشأت بأرض أنت فيها غريبة
فمثلك في الاقصاء والمنتأى مثلي
ما أقسى أن تشعر بهذا الشعور تجلس في مكان ما تحنوا إلى وطنك وإلى الماضي هناك بعيد حيث بدأت أيامك في هذه الدنيا ,تبحث في ذاكرتك عن أي شىء يقرب لك البعيد حتى تنتقل مشاعرك لهناك هناك حيث تربيت وعشت وضحكت وبكيت
كتير من يفكر أن يترك هذا الوطن الذي يسحق أبناؤه الان
لو تكلمت مع أحد أصحابك عن كل هذه المشاعر والحنين له ربما نعتك بالخبل والجنون والهطل وحاجات تانية كتير... هو كان عمل لنا ايه الوطن بتاعك ده
أحمق من يظل يعيش في هذا الوطن القاسي علينا
ولكن أكيد لن تستطيع أن تتبرأ منه
لإن ببساطة وطنك هو أنت
وطنك حيث يقع قلبك وهذا ليس بمقدور أحد أن يمحو كل مشاعر وأحاسيس تربى عليها وعاش بها وتعلم وبكي وأحبب وكره, مشاعر ليست للبيع ولا للنسيان
وطنك هو المدرسة أو الحضانة أكيد فاكر أول يوم في المدرسة وأول مدرس وأول عصايه اضربت بها
أول فسحة وأول سندوتش طلعته من الشنطة الجديدة
وطنك أول مسجد دخلته وأول إمام تصلي خلفه
وطنك هو أمك الا منتظراك ترجع ومأخرة صلاة العصر عشان تلاقي الغدا جاهز وقاعدة تدعيلك ليل ونهار
وطنك هو أول صاحب تصاحبه وتحبه وتلعبوا مع بعض وكتير تتخانقوا أكيد وتتصالحوا بسرعة
وطنك هو الأتوبيس الا رايح به الجامعة ولا الشغل و ما تعرفش انت واقف على الارض ولا متشعلق بين الناس وتنزل منه بأعجوبة في المحطة الا بعد إلا انت عايزها
وطنك هو يوم نتيجة الثانوية وبكاؤك على الظلم الا وقع عليك من التصحيح ومش هتقدر تدخل الكلية الا انت عايزها وترضى بنصيبك بنتيجة التنسيق
وطنك أول يوم في الجامعة وأول دكتور تحترمه لانه عايز يربي أجيال ويبدوا عليه التواضع من كلامه ومظهره
وطنك هو أول ألم تاخده من مخبرعلى قفاك لامؤخذة كله فدا الوطن, عشان ماشي في مظاهرة للعراق وفلسطين ولا حتى للإصلاح
وطنك هو أول سيارة ترحيلات تترمى فيها مع المئات لتكدير الرأي العام أو محاولة عدل المقلوب
وطنك أول حب لك وأول ضربة لقلبك لإعلان هذا الإحساس
وطنك هو خروجة مع الشلة أو الهروب لمصيف في إسكندرية ولا العريش ولا حتى رأس البر يا أخي
وطني كل هذا بمشاكله بهمومه بحلوه بمره لاتستطيع أن تفصل بين الجميل والقبيح السهل والصعب كله على بعضه هو ده بقى يبقى وطني
Sunday, October 25, 2009
Sunday, October 18, 2009
لما المصري يترجم من لغته للغة تانية بتكون مشكلة ,واحد مصري اتمسك في ألمانيا بيسألوه أوراقك فكدب عليهم في بعض الاشياء قالو له انت كداب , فما كان الا أن قال لهم بالفم المليان بالالمانية المصرية هو ده وش واحد يكدب !يا رااااااااااجل فاكر نفسه في قسم السيدة هنا !قال يعني هيفمهو المصطلح المصري الأصيل , فحبسوه
Wednesday, October 14, 2009
ظلم
الفرق بين الفلسطيني في السجون الإسرائيلية والمصرية إنه في السجون الإسرائيلية بيدرس وبيلعب ويتعبد ويمارس حياته ونضاله كمان بشكل طبيعي, أما في السجون المصرية بتكون أقصر الطرق ليموت شهيداًعلى أيدى الظالمين
Saturday, October 10, 2009
مشاعر لا تنسى
كيف حالك ؟ والله ليك وحشة وما كنت أظن أني أشتاق لك هكذا خلي بالك من نفسك(بي كرفل- بالإنجليزية)
وصلتني هذه الرسالة وماوجد الدمع إلا أن ينهمر من عيني بشدة على هذه العاطفة التي لم أبذل فيها شىء إلا أنها نعمة من الله
أن يدعو لك ويسأل عنك ويفتقدك إنسان لم تعش معه إلا أوقات بالنسبة لغيره قليلة
الحب منحه نعمة
الآن عرفت أني تركت أشياء في مصر كثيرا لا يشعر بالنعمة الا من يفقدها, ومن النعم نعمة حب الناس لغير مصلحة, سوى ما يقذفه الله في قلوب العباد من حب وتألف وتقارب , تقابل شخص لأول مرة ومن جلسة فقط كأنك تعرفه من سنين وبينكم الكثير المشترك الذي قد يحتاج إلى سنين لتفهمه وتبنيه مع آخرين, بغض النظر على فارق السن أو الفوارق الأخرى, لا تشبع من مجالسته ويكون الفراق على موعد
إنسان طيب القلب كثير التواضع تتعلم منه فن الإتقان, تتعلم منه طوال الوقت , مطلع ويقرأفي كل المجالات ,مهاراته متعددة , متمكن في تخصصه يكفي أنه ترك الهندسة ودرس الأدب يستمع للنصيحة حتى ممن هو أصغر منه ولو بسنوات إنه محمد عبد الرحمن من أمهر معلمي اللغة العربية للأجانب كما أصفه
أنا بخير ولا ينقصني الا قعدتك الحلوة والعشاء معاك إلا مكناش عارفين هو عشا ولا غدا,
وفطير أبو أحمد لحم مشكل طبعًا وطبق كشري أبو هندالسوبر أكيد ,
وأبو علاء كمان ياعم اشمعنى هو أنا عارف انك بتحبه موت ,
وكوبابية عصير القصب بعد الكشري طبعا وخروجة السينما إلا كنت بتطلع عيني عشان نروحها
والكلام عن الحب الأولاني والوسطاني والأخراني..... ,لي ياعم ما تزعلشي.... هو الحب تهمة ولا حرام
حب المحشي
حب المكرونة بالبشمل
حب المسقعة
بالترتيب ربنا يخليك
والتسويقةفي سوق العاشر والتمشية في شوراع مدينة نصر بالليل والشوارع فاضية والفطار بتاع الساعة سابعة الصبح وسماع الإذاعة المدرسية من المدرسة الا جنبا والنشيد الوطني بلادي بلادي لك حبي وفؤادي صحيح بقولك هما حبي وفؤادي راحو فين
والقعدة على القهوة في التبة مول طبعاً ,
ومشوار العتبة عشان نشتري هدوم الشتا
وعمل المقالب في محمد وإبراهيم وطاهر وسمان وباقي الشلة كفاية كده عشان تاكل عيش...
ومشوار تغيير العملة هو صحيح أخباركم ايه فيها اليومن دولة عشان تعرف كنت بتاخدوا مني أعلى سعر ,
وعمل الكبدة أوف كورس المستوردة عشان المرتب خلص وأكلها بالهنا والشفا
ولعب الكورة في
العصاري شوفت بقى أنت وحشني أد ايه
أرجو من الله أن تكون والعائلة في خير صحة وعافية,
وسلام خاص للأميرةالجميلة ليـلى
أنا أسف على الصورة مكنش عندي الا هي الأرشيف مش معايا انت عارف,وإن شاء الله تكون أخر المقالب وأرجو أن تتفهم أم ليلى الموقف
ودعواتك
Monday, October 5, 2009
متى نصر الله
وقد يبطئ النصر حتى تبذل الأمة المؤمنة آخر ما في طوقها من قوة ، وآخر ما تملكه من رصيد ، فلا تستبقي عزيزاً ولا غالياً ، لا تبذله هيناً رخيصاً في سبيل الله.
وقد يبطئ النصر حتى تجرب الأمة المؤمنة آخر قواها ، فتدرك أن هذه القوى وحدها بدون سند من الله لا تكفل النصر . إنما يتنزل النصر من عند الله عندما تبذل آخر ما في طوقها ثم تكل الأمر بعدها إلى الله.
وقد يبطئ النصر لتزيد الأمة المؤمنة صلتها بالله ، وهي تعاني وتتألم وتبذل؛ ولا تجد لها سنداً إلا الله ، ولا متوجهاً إلا إليه وحده في الضراء . وهذه الصلة هي الضمانة الأولى لاستقامتها على النهج بعد النصر عندما يتأذن به الله. فلا تطغى ولا تنحرف عن الحق والعدل والخير الذي نصرها به الله.
وقد يبطئ النصر لأن الأمة المؤمنة لم تتجرد بعد في كفاحها وبذلها وتضحياتها لله ولدعوته فهي تقاتل لمغنم تحققه ، أو تقاتل حمية لذاتها ، أو تقاتل شجاعة أمام أعدائها . والله يريد أن يكون الجهاد له وحده وفي سبيله ، بريئاً من المشاعر الأخرى التي تلابسه.
وقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يقاتل حمية والرجل يقاتل شجاعة والرجل يقاتل ليرى . فأيها في سبيل الله . فقال : « من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ».
قد يبطئ النصر لأن في الشر الذي تكافحه الأمة المؤمنة بقية من خير ، يريد الله أن يجرد الشر منها ليتمحض خالصاً ، ويذهب وحده هالكاً ، لا تتلبس به ذرة من خير تذهب في الغمار!
وقد يبطئ النصر لأن الباطل الذي تحاربه الأمة المؤمنة لم ينكشف زيفه للناس تماماً . فلو غلبه المؤمنون حينئذ فقد يجد له أنصاراً من المخدوعين فيه ، لم يقتنعوا بعد بفساده وضرورة زواله؛ فتظل له جذور في نفوس الأبرياء الذين لم تنكشف لهم الحقيقة . فيشاء الله أن يبقى الباطل حتى يتكشف عارياً للناس ، ويذهب غير مأسوف عليه من ذي بقية
وقد يبطئ النصر لأن البيئة لا تصلح بعدُ لاستقبال الحق والخير والعدل الذي تمثله الأمة المؤمنة . فلو انتصرت حينئذ للقيت معارضة من البيئة لا يستقر لها معها قرار . فيظل الصراع قائماً حتى تتهيأ النفوس من حوله لاستقبال الحق الظافر ، ولاستبقائه!
من أجل هذا كله، ومن أجل غيره مما يعلمه الله ، قد يبطئ النصر ، فتتضاعف التضحيات ، وتتضاعف الآلام . مع دفاع الله عن الذين آمنوا وتحقيق النصر لهم في النهاية. سيد قطب
Sunday, October 4, 2009
Ghuraba
ان تسال عنا فإنا لا نبالي بالطغاةنحن جند الله دوما دربنا درب الاباة
غرباء غرباء غرباء غرباء
لا نبالي بالقيود بل سنمضي للخلودفالنجاهد و نناضل و نقاتل من جديد غرباء هكذا الاحرار في دنيا العبيد
غرباء غرباء غرباء غرباء
كم تذاكرنا زمانا يوم كنا سعداءبكتاب الله نتلوه صباحا و مساء
غرباء غرباء غرباء غرباء
غرباء و لغير الله لا نحني الجباه غرباء و ارتضيناها شعارا للحياة
Saturday, September 26, 2009
الطريقة الآولى لتغييرك- ارقد على فراش الموت
وطلبت مني أن أتخيل نفسي بوضوح وأنا نائم على فراش الوفاة وأن أتقمص تماماً المشاعر المرتبطة بالإحتضار والوداع، ثم طلبت مني بعد ذلك أن أدعو كل شخص يهمني في الحياة كي يزورني وأنا راقد على فراش الموت على أن يأتي كلٌ على حدة وبينما كنت أتخيل كل صديق وقريب وهو يأتي لزيارتي، كان علي أن أتكلم مع كلً بصوت عالٍ. كان عليّ أن أقول له ما كنت أريده أن يعرف ثم احتضر.
وخلال حديثي مع كل شخص استطعت أن أشعر بصوتي وهو يتغير. ولم يكن بوسعي أن أتفادى البكاء فغرغرت عيناي بالدمع، واستشعرت إحاساً بالفقدان، ولم أكن حينها أبكي حياتي وإنما أبكي على الحب الذي سأفقدة بالوفاة وبشكل أدقق كان بكائي تعبيراً عن حب لم أعبر عنه قبل ذلك.
وخلال هذا التدريب الصعب عرفت حقاً حجم ما افتقدته من حياتي، كما عرفت كم المشاعر الرائعة التي كنت أدخرها لأطفالي على سبيل المثال، ولكني لم أعبر عنها صراحة قبل ذلك.
وبنهاية التدريب تحولت إلى كتله من العواطف المختلفة فقلما بكيت بمثل هذه الحرارة من قبل أما حينما تحررت من هذه العواطف حدث شيء رائع اتضحت الأمور أمامي، فعرفت ما هي الأشياء المهمة وما هي الأشياء التي تعنيني حقاً وللمرة الأولى فهمت ما الذي كان "جورج باتون" يعنيه بقوله ( قد يكون الموت أكثر إثارة من الحياة ).
ومنذ ذلك اليوم عاهدت نفسي أن لا أدع شيئاً للصدفة وقررت أن لا أدع شيئاً دون أن أعبر عنه وأصبحت لدي الرغبة في أن أعيش كما لو كنت سأموت في أي لحظة، وقد غيرت هذه التجربة برمتها أسلوب تعاملي مع الناس، وأدركت مغزى الدريب. ليس علينا أن ننتظر لحظة الموت الحقيقية حتى نستفيد من مزايا انتقالنا إلى ******* ، وبإمكاننا أن نعيش هذه التجربة في أي وقت نريدة.
وقد حذرنا الشاعر ويليام بليك من أن نحبس أفكارنا دون أن نعبر عنها حتى الموت ( عندما تَسجن الفكر في كهوف، فهذا يعني أن الحب سوف يغرز بجذوره في حجيم عميق ).
فالتظاهر بأنك لن تموت سوف يضير تمتعك بالحياة كما يضار لاعب كرة السلة لو اعتقد أنه ليس هناك نهاية للمباراة التي يلعبها، فهذا اللاعب ستقل حماسته، وسوف يلعب بتكاسل وبالطبع سينتهي به الأمر إلى عدم إحساس بأي متعه في اللعب، فليست هناك مباراة دون نهاية وإذا لم تكن واعياً بالموت فإنك لن تدرك تماماً هبه الحياة.
ومع هذا فهناك كثيرون ( وأنا منهم ) يظلون على اعتقادهم بأن مباراة الحياة لا نهاية لها ولذلك نظل نخطط لفعل أشياء عظيمة في يوم ما نشعر فيه برغبه في الخلود، وبهذا نعزو أهدافنا وأحلامنا إلى تلك الجزيرة الخيالية في البحر والتي يسميها "دينيس ويتلى" ( جزيرة يوماً ما ) ولذلك نجدنا نقول: ( في يوم ما سنفعل هذا، وفي يوم ما سنفعل ذاك ).
ومواجهتنا للموت لا تعني أن ننتظر حتى تنتهي حياتنا، والحقيقة أن القدرة على أن نتخيل بوضوح ساعاتنا الأخيرة على فراش الموت تخلق إحساساً في ظاهره الإحساس بأنك قد ولدت من جديد وهي الخطوة الأولى نحو التحفيز الذاتي الجريء وقد كتب الشاعر وكاتب اليوميات "نين" قائلاً ( من لا يشغل نفسه بولادته يشغل نفسه بالوفاة ).
Monday, September 21, 2009
Monday, September 14, 2009
Friday, August 28, 2009
إفطار خلف جبال أوربا- أول أيام رمضان
Friday, August 21, 2009
Tuesday, August 18, 2009
فاليوم يا مولاي عدت
Sunday, August 16, 2009
عش غراب ولا عش بنى آدميين
شركةطيران أمريكية عايزة تبلطج على المطار في النمسا , عليها ديون حوالي 600 ألف يور بس, ومش عايزين يدفعوا الفلوس إلا عليهم, فما كان من النمساوين وطبعاً لمعرفتهم الجدية بالأمريكان عشان ياخدوا حقهم , قالوا على جميع الطائرات الموجودة بأرض المطار الدخول للجراج لان في شخصية سياسية مهمة جاية المطار, وفعلاً كل طائرات الشركات دخلت الجراج بما فيهم طائرات الشركة الأمريكية.
ولما النمساوين اطمنو ان كله تمام قفلوا الباب على الطائرات الأمريكية, و قالو ا اما تدفعوا إلا عليكم بقى نبقى نفرج عن الطائرات بتاعتكم , وأعطوهم مهلة يومين للدفع أو بيع جميع الطائرات في مزاد علني .
وكمان مش كفاية , ده لعبوها صح, عشان يعلموا الأمريكان درس وما يلعبوش بديلهم تاني , عملوا الحركة يوم الجمعة لإن السبت والأحد أجازة هنا والناس كلها بتسافر وحاجزة في أيام الأجازة بين دول الإتحاد الأوربي , يبقى كده الأمريكان هيدفعوا للناس غرامه لا تقل عن ملايين اليورو + وهيدفعوا غصبا عنهم الديون لإن الطائرة الواحدة تساوي فوق المليون يورو,
وكأن لسان حالهم بيقول إنتم مفكرينا إنكم هتعملو ا فينا زي ما بتعرفوا في العرب؟ تحتلوا أرضهم وتنهبوا بترولهم وثروتهم وتدوهم على قفاهم .... لا اصحـــــوا ومش كل الطير إلإ يتاكل لحمه ..... وكل قفا وأنتم طيبين
المشكلة إن لكل مواطن حوالي 2 كيلو ونصف يطلع زي الشاطر لوحده هو وضميره الغابة يجبهم بنفسه , فلقينا إن في نقص ملحوظ وده أول مرة يحدث من الشعب وده يدل إن في بعض الناس أخدوا زيادة عن حقهم المشروع من عش الغراب, والمجتمع كله مشغوله بالموضوع ده إلا حصل لبلدنا وأخلاقنا فين الضمير فين الأمانة والشرف
شوفتوا حاجة تفرس أكتر من كده , إيه الناس دية, وضمير إيه في شوية عش غراب من الغابة, طب يشوفوا عشش المصريين يشوفو الناس إلا واخدين ومستوليين على كل العش بداية من أحمد عز أفندي بتاع الحديد , ولا حسن راتب محتكر الأسمنت ولا ممدوح إسماعيل إلا قتل 1500 بنى آدم في البحر وعايش يتفسح في أوربا ولا حتى وزير الإسكان السابق المتهم بالفساد والرشوة ومتقدم أربعين إستجواب في مجلس الشعب حتى ترفع عنه الحصانة ويقدم للمحاكمة والدولة تعينه في شركة بترول وياخد مرتب مليون ومائتا ألف جنيهاً شهريا شوفتو جمال أكتر من كده , ولا حتى جيمي إلا عايز يمسك البلد وفاكرها عزبة السيد الوالد, ولا حتى المحتكرين الناشئين , إلا محتكرين كل شىء في البلد من أراضي وعقارات ومواد غذائية وسيارات و مصانع ووممنوع منعاً بتاً أن يقترب أحد من اللقمة إلا في إيديهم , وإلا طالته اللعنات وخراب البيوت والسجن أو الإنتحار ( يقتلوه ويقولوا ده إنتحر) !
الطبخة مش جاهزة
كل شىء واضح الآن فطبخة التوريث والإنتقال العلني للسلطة من مبارك الأب إلى الوريث في الطريق أقصد على النار , بس للأسف الطبخة مش مضبوطة وناقصة ملح وشوية بهارات وحاجات تانية كتير ومش هتضبط برضه في الأخر , عرفنا هم بيعملوا في الإخوان كده ليه دلوقتي؟ لإنهم المحرك أو الدينامو إلا ممكن يحرك الشعب.
شباب إيه إلا جمال يكلمهم على الفيس بوك ولا لقاءات وحوارت عبيطة , والعيال الهبلة إلا مفكرين نفسهم معارضة بيسألوه على النت! عايزين منافس معاك نسأله هو كمان؟! وقانون إرهاب إيه وطوارىء؟ , أنتم أساسًا بتسألوه ليه ولا هو حتى بيتكلم بصفة إيــه بالصلاة على النبي
Wednesday, August 12, 2009
مواقف أوربية
الشعوب الغربية بعض منهم لا يعرف عنا الكثير بصورة صحيحة حتى الان وهذا يرجع لإنشغالهم وقلة إطلاعهم عما يدور في الشرق ( كثير منهم لم يعرف ما حدث في عدوان غزة) الا القليل منهم الحريص على متابعة أخبار الشرق والموضوع غير واضح له بصورة سليمة .الجميع هدف للإعلام الصهيوني فقاموا بعمل غسيل مخ لهم بأن المسلمين والعرب إرهابيون ..................... رجعيون متخلفون ينظرون للغرب أنهم كفار وليس لهم عهد ولا ذمة,
وبالطبع زادت النظرة السلبية للمسلمين بعد أحدث أيلول ,اليهود حاولوا تغييرنظرة كل العالم للمسلمين والإسلام ويضعوا حداً فاصل وصفحة جديدة وصورة باقيه تلازم صورة المسلمين والإسلام في أذهان العالم فكانت أحداث سبتمبر, فكان تعريف الإرهاب ملاصق الإسلام المسلمين , وهذا المصطلح المتعارف عليه في الغرب الآن سواء العرب والمسلمين وافقوا عليه أم لا.
واذا كان الإعلام العربي الأعرج قداستطاع تغيير نظرة بعض المسلمين بالأفلام والنشرات والبرامج الممله تجاه الإسلامين الذين يعيشون معهم ويعاملونهم ليلاً ونهاراً بأنهم إرهابيون متطرفون, فما بالك بالإعلام الصهيوني مع الغرب الذي يصدق كل شىء واليهود شاطرين أوي بقى في الإقناع لان هدفهم واحد ومعروف, ونجحوا نجاحا باهراً خاصة بعد ضرب أمريكا في سبتمبر , والأحداث التي وقعت للمسلمين في الغرب كثيرة وواضحة دلالة على نجاحهم في هذا, وما حدث لإمام مسجد بأمريكا من قتله وحرقه وفقع عين آخر ,وما حدث لمروة الشربيني ببعيد
بن لادن في الباص
صديق لي يحمل جنسية أوربية يركب باص فأشار إليه شاب في العشرينات ( بن لادن معنا في الباص ساخراً) لبشرته السمراء وملامحه العربية ولحيته الخفيفة, فذهب إليه صديقي وصرخ فيه ( أنت مجنون ولا ايه ) فسكت الشاب الأوربي وخاف وسكت واعتذر , فعاتبته ألم يكن الأفضل أن توقفه بطريقة أفضل , فرد علي وقال لو لم أفعل هكذا لانضم إليه باقي الباص وسخروا مني
كنت أعمل أنا وزميل لي أوربي مسلم في مكان تجاري , فجاء وقت صلاته الظهر فنادى الأخ الأوربي لنصلي الظهر فبحثنا عن مكان بعيد عن الأعين للصلاة, وبدأنا والحمد لله, وما أن أتممنا ركعة, وجدنا المسئولة عن المكان أمامنا وصرخت بصوت وهي تقول(Terrorists) فقولت في نفسي روحنا في داهية ربنا يستر ونكمل الصلاة قبل ما يقبضوا علينا ,هو صحيح أحنا كنا بنصلي بس وعبد الله صحيح ملتحي بس معتدل هشك في نفسي يعني, المهم الحمد لله الموقف عدى وخلصنا الصلاة , ووجدت عبد الله بياخد الموضوع بسخرية وانه معتاد على هذه المواقف اليومية التي يتعرض لها وقال لي ساخراً هي فكرت أننا سنفجر المكان فقط بالصلاة خاصة يا حبيبي إن المول ليهودي , فقولته بسخرية أكثر إزاي يا عبد الله ما تقولي إنه ليهودي ( ده انا مقاطع يا راجل ) وكمان بنصلي فيه ده حقهم يضربونا بالنووي يا راجل !
صديقي مصري يدرس مقارنة أديان في جامعة فيينا ,وكان له تدريب عملي في الكنيسة , عزم علي وقالي ما تيجي معايا ؟ , قولت له ياعمنا عمري مادخلتها في مصر هدخلها في أوربا قالي تجربه وحاجة جديدة تشوفها, ذهبنا والناس رحبوا بنا, وحتى القسيس بتاعهم قال لنا مداعباً السلام عليكم باللغة العربية كترحيب بنا, وخلصوا الصلاة قولت الحمد لله عدت على خير, واحنا خارجين لقينا ثلاث نساء فوق السابعين يستوقفونا. وبيفتحو معنا حوار وقالوا انتم حضرتم معنا الصلاة بتاعتنا , عرفتوا بقى اننا عندنا رب ومش كفار زي ما بتقولوا علينا, قولنا لهم مين يا حاجة الا بيقول الكلام ده بس؟ ,قالوا لنا في نفس واحد بن لادن والمسلمين , فما كان ردنا حتى نخرج من الموقف أنتم عندنا أهل كتاب وأقرب لنا من اليهود و إن زي ما عندكم متطرفون احنا كمان عندنا, وبن لادن مش هو الإسلام ولا كل المسلمين وعدت بسلام بس لم نشعر إنهم اقتنعوا بالكلام بتاعنا لانهم معمولهم غسيل مخ من سنين ومش هنقدر نغير نظرتهم من موقف واحد في دقيقة,
الغرب كشعب لم يجد نموذج ومثل صحيح يمثل الإسلام بصورة صحيحة غير المتعارف عليها من الإعلام ومن بعض المسلمين الذين يعيشون معهم, وللأسف من يعبر بصورة صحيحة قلة قليلة. حتى الملتزمين في أوربا مختلفين في نظرتهم للغرب في المعاملة والحكم عليه كأصحاب ديانات أخرى وعداء بعضهم كشعوب وحكومات غربية للإسلام ومساندتهم للصهيونية.
فين المسلم الصح الا يكون قدوة ويمثل الإسلام في الغرب بصورة صحيحة ومش عايش منعزل ومتعايش مع المجتمع ومش كل حياته في الغرب لمصالحة الشخصية فحسب .
في النهاية عايز أقول ( لا يجب أن نحاسب الآخرين على قوتهم بقدر ما يجب أن نحاسب أنفسنا على ضعفنا في التعبير عن هويتنا وإسلامنا وثقافتنا )
Thursday, August 6, 2009
إستهبال ألماني
Monday, July 27, 2009
إشارة مرور
Tuesday, July 21, 2009
حلم برىء
طفلا
لا يحمل شىء في قلبه سوا الحب
قلبه صغير لايحمل غيره
ولا يعرف سواه
لا تهمه ولا تشغله الدنيا
حياته تبدأ عند مطلع الشمس
وتنتهي بغروبها
همه فقط اللعب والمرح
لا يخاف من غدر غادر
ولا ظلم ظالم
ولا خيانة حبيب
ينام بسرعه بكل سهولة ليس عنده ما يشغله
لا يفكر في الغد
بدون خوف
دعوته الحب والنقاء
إدراكه بسيط لما حوله
يحلم بما عاشه في يومه
الدنيا أمامه كالمرآة
فقط هو ومن حوله
غير مهتم بما يشغل من حوله
ذهنه صافي
ليس لديه إلا الحب و الخير للجميع
Saturday, July 11, 2009
Tuesday, July 7, 2009
السؤال هو الغرب شايفنا كده ليه!
مروة الشربيني- وجهة نظر
ده مثل بسيط لتوضيح علاقة الغرب بالمسلمين الضعفاء, أيوة حط بقى مليون خط تحت ضعفاء عايز أضيف شىء جديد على الكلام الا اتقال والا هيتقال عرفته وفهمته الموضوع مش موضوع مسلم وغربي لالالالا الموضوع موضوع مسلمة( مصرية) محجبة ومتطرف ألماني, يعني ايه يعني ألمانيا مليانة مسلمين بيتعاملوا زي باق الألمان بالضبط
بس مسلمة مصرية سمعة بلدها سابقها وكرامتنا المهانة في كل مكان , شعب ليس له كرامة في وطنه في بيته يعني, فكيف يعامله الغريب المتطرف في بلده , يعني مليون مسلمة تركية محجبة محدش يقدر يقرب من حد منهم لا بكلمة ولا بنظرة لان لو حصل الألمان عارفين الأتراك هيعملو ايه بالضبط شعباوحكومة ومهاجرين
كنت مفكر ان نظريتي غلط فقولت لصديق عايش من فترة طويلة هنا قالي بالنص كانو ولعوا ألمانيا فعلا
وكمل كلامه لو حصل لتركية الكلام ده مكنش هيخرج الموضوع من الحديقة.
ومن المواقف الطريفه الا حصلت عشان الموضوع يوضح أكتر , واحد تركي عنده مطعم كباب ( شورمة) شغل عنده واحد ألماني فحرق اللحمة , فصاح وهاج التركي وقاله يا غبي أنا مش قايلك ما تزودشي الحرارة عن 100 فنظر الألماني مستغرب وبص لزميله وقاله أنا مبعرفش تركي , فزاد التركي في صياحه وقاله يا غبي لما انت ما بتعرف تركي بتشتغل عندي ليه وطرده .!.... فطلع تاني يوم في الجرايد بالخط العريض (مصيبة كبيرة) زي نكته كده ان الألمان واقعين في مشكلة كبيرة ( ورطة ) ايه هي بقى يا عمنا ! في 60 مليون فى ألمانيا مش بيعرفو ا تركي
يعني مسلمة ضعيفه بوطنها رحمها الله , نظام يقتل من شعبه بالألاف يومياً بقصد ولا بدون مش فارقه كتير , الدنيا كلها عارفه كرامة كل واحد في وطنه وبر وطنه ,عارفه نظام كل بلد وخلفيته , بأي طريقة يعامل شعبه وطبعا كان واضح من أداء الخارجية مع الأزمة ده حتى القيادات الحكومية بالاسكندرية تسمع كلام تحس انهم مع القاتل ( بلاش نستعجل قدامنا لسه في تحقيق طويل لان الحيوان ملوش سابقة ( يعني زي ما بنقول ملناش دية )
يعني لابد للحق من قوة تحميه زي ما بيقولوا وإلا هيصبح ملطشة
Friday, July 3, 2009
مصريةبألمانيا تلقى مصرعها بسبب الحجاب
وقد إنتقد شقيق الضحية موقف الخارجية المصرية، التى وصفها بأنها لم تكن متعاونة، ولم يتصل أحد منها أو يواسى الأسرة. مضيفاً، أنه بمجرد وصوله ألمانيا سيبدأ إجراءات مقاضاة الجانى ..
والد مروة ووالدتها لم يعرفا حتى الآن أن ابنتهما قتلت فى ساحة المحكمة، ولكن ما يعرفانه أنها ماتت فى حادث مرورى، فالوالد البالغ من العمر (68 عاماً)، والذى كان يعمل مدير معامل بالجمارك والوالدة (64 عاماً) كانت تعمل مديرة معامل المراجعة بوزارة الصحة.
Am Mittwoch war eine 32-jährige Zeugin aus Ägypten bei laufender Gerichtsverhandlung von einem 28-jährigen Angeklagten erstochen worden. Die Frau sagte offenbar gerade gegen den aus Russland stammenden Mann aus. Hintergrund des Berufungsprozesses war ein Streit zwischen beiden im Sommer 2008 auf einem Spielplatz in Dresden.
Dort soll der Mann, der damals mit dem Kind seiner Schwester unterwegs war, auf einer Schaukel gesessen haben. Nachdem die Frau ihn um Freigabe der Schaukel gebeten habe, sei sie von ihm als «Terroristin», «Islamistin» und «Schlampe» beschimpft worden. Deshalb war er im November vom Amtsgericht Dresden zu einer Geldstrafe wegen Beleidigung in Höhe von 780 Euro verurteilt worden.
Oberstaatsanwalt Christian Avenarius wollte Berichte nicht kommentieren, wonach ein Polizist irrtümlich auf den Ehemann der Zeugin geschossen haben soll und auch der dreijährige Sohn des Paares die Bluttat im Gerichtssaal mit ansehen musste. Auch über die Anzahl der Verletzen äußerte sich Avenarius nicht.
Am Eingang des Landgerichts Dresden wurden am Donnerstag alle Besucher von Sicherheitskrä ften mit Metalldetektoren überprüft - nach Angaben einer Gerichtssprecherin «zur Abschreckung von potenziellen Nachahmungstä tern». Ob diese für Dresdner Gerichte unübliche Sicherheitsmaßnahme beibehalten wird, blieb offen.
Der Vorsitzende des Deutschen Richterbundes, Christoph Frank, forderte eine Überprüfung der Sicherheitsstandard s. Jedes einzelne Gerichtsgebäude müsse daraufhin geprüft werden, wie die baulichen Gegebenheiten seien, um anschließend möglicherweise Maßnahmen zum besseren Schutz der Bürger zu treffen. Es sei jedoch nicht möglich, überall Kontrollen wie auf Flughäfen einzuführen. Frank verwies darauf, dass es allein rund 600 Amtsgerichte in Deutschland gebe. Für die Überprüfungen seien die Länder zuständig.
Der Chef des Bundesverbandes ehrenamtlicher Richter, Hasso Lieber, wandte sich dagegen, die Gerichte nun «flächendeckend aufrüsten» zu wollen. Deren Präsidenten sollten von Fall zu Fall entscheiden und "nicht aus jedem Gericht eine Festung machen«.
Sachsens Justizminister Geert Mackenroth (CDU) warnte vor vorschnellen Konsequenzen. Man habe »keine Hochsicherheitstrak te« in der Justiz gewollt, allerdings sei »nicht zu verkennen, dass sich die Gewaltbereitschaft im öffentlichen Raum verändert«. Dies betreffe etwa auch Arbeitsämter oder Kaufhäuser. »Meine Tendenz geht in Richtung handgestrickte Lösungen. Wir müssen für jeden Sachverhalt die individuell passende Lösung finden.«
(ddp)
Tuesday, June 30, 2009
Saturday, June 27, 2009
Wednesday, June 3, 2009
लीव य alone
امرأة لك وامرأة عليك..
امرأة تريدها وامرأة تريدك..
امرأة تعذبك وامرأة تعذبها ..
................
في حياة كل رجل امرأة أحببناها فأذاقتنا الويل ..امرأة ليست الأجمل أو الأفضل أو الأرق ..بل هي في الأغلب قاسية ، متكبرة ، متواضعة الحظ من الجمال ..ربما كان أنفها معوجا قليلا .. وجهها شاحب إلى حد ما ..أناملها أطول من اللازم .. لكنك تعرف أنك تحب هذا الأنف وذلك الوجه وهذه الأنامل أكثر مما تحب أي شيء آخر في الحياة ..تحبها كما هي بالضبط ..
وربما تصادف وجود امرأة أخرى بحياتك ..امرأة أفضل منها آلاف المرات ..تحبك بإخلاص ..ولا تريد سوى أن تكون سعيدا وأن تسمح لها بأن تفيض عليك من مشاعر أمومتها الفياضة ..أنت طفلها الصغير المدلل وحبيبها مجاب الرغبات ..جارية لرجل واحد لا يمكن أن يكون سواك ..وأنت تعرف أنها الأفضل ..الأجمل .. الأطيب ..الأرق ..لكن قلبك الخائن ينجذب نحو حبيبته القاسية كمغناطيس معدوم الحيلة ..كعبد يرفض العتق .
ويستعمرك الحزن ويستبد بك الشقاء ....ينفرط قلبك كرمانة حمراء ..وتشعر أن الكون يتآمر ضدك ..وإلا فلماذا كلما التفت وجدتها أمامك؟ ولماذا يتشكل السحاب على هيئة وجهها المحبوب ؟ ويفوح عطرها المميز على مسافة أميال وتزورك في الأحلام بإلحاح ؟ ..لا تدري ماذا تفعل بنفسك من فرط الشقاء ! .. تتقرب منها فتصدك ..تسكب عواطفك فتريقها..وإذا منحتها رمانتك الحمراء قالت إنها لا تحب الرمان ..وتكاد تجن حينما تراها تضحك مع رجال سطحيين مثلها ..رجال لا يحملون لها من الحب معشار ما تحمله..تلعنها وتلعن نفسك ..وتتساءل عما يعجبك فيها ..ولكنك تعلم أنها لو أشارت فقط بإصبعها لهرولت إليها مثل جرو يتبع سيده ..مثل قمر يدور في فلك أمه الأرض بلا انقطاع .
تتجمد في مربع اليأس وتعتذر -وقلبك يتمزق – للمرآة الأخرى التي تحبك بإخلاص ولسان حالك يقول :
لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم ، وما رضيت سواكم للهوى بدلا
......................
" عبودية الإنسان " ، هذا هو العنوان الذي اختاره الكاتب الإنجليزي الأشهر سومرست موم لسيرته الذاتية التي شهدت قصة حبه المؤلمة لميلدرد الساقية اللعوب التي هام بها حبا منذ رآها لأول مرة .. لم يكن فيها شيء يلفت أنظار أحد : نحيلة لها جسم صبي ..شفتاها شاحبتان تماما وكأنه لا توجد قطرة دم واحدة في جسدها كله .. ملولة تروح هنا وهناك بادية السأم ..لكن المصادفة لعبت دورها المعتاد: ملحوظة مرحة وجهها لها على سبيل الدعابة فردت عليه في برود ضايقه..عندما غادر المقهى كان يشعر وكأنه تلقى صفعة. وشعر بأنه لن يرتاح حتى يسوي حسابه معها. ولم يكن يعلم أبدا أنه على مشارف أفق الحب .
وبرغم أنه قرر عدم الذهاب للمقهى ثانية فإنه وجد نفسه ذات مساء يتجه إلى هناك ..ولم تبد هي أية علامة على أنها رأته من قبل.. قال لنفسه:ـ"أتمنى أن تشتمني أو تقول شيئًا يسمح لي بأن أشكوها للإدارة وأفصلها .. فهي تستحق هذا .." لكنه لم يستطع أن يقصيها عن ذهنه. كانت تلك هي خطوته الأولى على طريقه الزلق ..حينما ابتدرته قائلة:
ـ"حسبت أنك لن تأتي !" شعر بقلبه يخفق وكأنها أعادت له تقديره لنفسه ..راح يتأملها وهي تطالع قصة رخيصة . بسرعة أخرج ورقة ورسم (أسكتشا) سريعًا لوجهها وتركها على المنضدة حينما انصرف.
في المرة التالية قالت له ضاحكة: ـ"لم أكن أعرف أنك تجيد الرسم ". كان هذا كافيا ليشعر أنه لم يعد يحمل لها أية ضغينة، ولكنه عندما جاء في اليوم التالي وجدها تتجاهله تمامًا وتثرثر مع رجل ألماني كث الشارب وعادت لمسلكها البارد معه. في المساء التالي دعاها للمسرح فقبلت بلا حماس..
جلسا إلى مائدة الطعام حيث الشموع والستائر الحمراء الشاعرية.. قال نكتة أو نكتتين لكنها أخذتهما على محمل الجد. المسرحية بدت له سخيفة سوقية، لكنها راحت تضحك بغير انقطاع وبدا أنها تستمتع بوقتها أيما استمتاع. في الاستراحة تكلمت عن الناس وعابت على كل شخص تراه، شعر وقتها أنه يكرهها .. لكنه في الوقت ذاته يود أن يكون معها إلى الأبد .. كانت لا مبالاتها تثير جنونه لكنه لا يعرف كيف ستمر الساعات حتى يراها غدًا .. تعس معها وتعس من دونها ..سوقية تافهة شاحبة لكنها تعني له الكثير ..
...................
مشوار طويل مفعم بالألم قطعه العاشق متأرجحا بين اليأس والأمل ..بين الفرح الغامر والتعاسة المطبقة ..أسوأ شيء أن تجعل سعادتك رهنا لامرأة ..لا تبالي إذا غاب ولا تهتم إذا حضر ..لكنه استمر على الذهاب إلى المقهى يوميًا فإذا لمست منه فتورًا هشت له لتبعث فيه الأمل . طريق وعر كان يقطعه مليئا بالمطبات والمفاجئات المحزنة ..هذا الرجل الألماني الذي يتردد على المقهى بانتظام وتتبادل معه الحديث الضاحك دون مبالاة بمشاعره. راح يرقبها ويسأل نفسه : لماذا أحبها بهذه القوة رغم أنها سوقية خالية من الرقة والذكاء؟ ..كانت مصرة على أن يتجرع كأس المهانة حتى الثمالة.. راح يتأمل عنقها النحيل ساهما وخطر له أن يغمد فيه السكين الموضوعة على المنضدة ويتخلص من هذا العذاب .
بالتدريج أدرك أنها تستخدمه كبديل متاح للعشاء ومشاهدة المسرح عندما لا تجد صديقها الألماني ..واعتاد على أن يبرر قسوتها بغبائها ..قال إنها لا تملك العقل الكافي لتفهم كم هي تؤذيه. خالية من الحواس والعاطفة والغيرة. جرب مرات أن يجلس إلى مناضد أخرى ويغازل الفتيات الأخريات لكنها لم تكن تهتم على الإطلاق .
الزواج كان حله الوحيد للظفر بها لكنها لم تبد حماسا للفكرة .. فجأة وقعت الواقعة دون مقدمات ..هجرته وتزوجت من الألماني .. في الأيام التالية عانى ألما رهيبا لكنه صمم على الشفاء من حبها الجهنمي ..ولئن كان هذا هو الحب فهو لا يريده.. قال لنفسه أنه سيشفى من ذكرى هذا الحب كما شفي من الحب نفسه ..وتساءل : كيف تورط في هذه القصة المحزنة ؟ ولماذا سمح لها أن تذله وتهينه لهذه الدرجة ؟
وهنا ظهرت في حياته المرأة الأخرى ..فتاة رقيقة اسمها (نورا) منحته الحب بلا حدود ، في سكينة وثبات وإخلاص ..كان لقاؤه بها راحة للنفس والروح ..لكنه لم يسأل نفسه قط هل يحبها أم لا ؟ شابان في مقتبل الحياة لا يجدان ضرورة للتعجل .
ومرت الأيام هادئة هنيئة إلى أن جاءت صاحبة النزل لتخبره أن هناك سيدة تنتظره..وهناك شعر بقلبه يغوص في قدميه .. كانت هذه ملدريد ..
كانت تبكي دون أن تحاول أن ترفع يديها لتغطي عينيها بل تركتهما يتدليان إلى جانبها .. تمنى لو كان بوسعه الفرار من الغرفة لكنه أدرك أنه ما زال يحبها كما كان وأقوى .. وها هي الآن ترتجف أمامه وتقول وهي تبكي .. :ـ"ليتني تزوجتك حين طلبت مني ذلك "..وبسرعة عرف الحكاية كاملة ..زوجها الألماني هجرها ..في الحقيقة هو لم يتزوجها قط لأنه كان متزوجا ولديه ثلاثة أطفال ..سئمها وحينما عرف أنها حامل جن جنونه وطردها بلا رحمة ..كانت الحقائق تنغرس في قلبه كالسكين وهو يفكر أنها رفضت عرضه بالزواج لتصبح عشيقة لهذا الرجل .
ـ"هل ما زلت مولعًا بي كما كنت ؟" .
فسمع نفسه يقول : ـ"ربما أكثر .."
كان عليه أن يختار بينها وبين (نورا) وكان الاختيار محسوما .. ليس المهم أن تحب – بفتح الحاء – بل أن تحب – بكسرها - فهو يفضل عشر دقائق مع ملدريد على حياة كاملة مع (نورا). قاسية انتهازية سوقية ، ولكنه يحبها وهذا كاف . موقف عسير واجهه حينما صارح نورا بحقيقة الأمر .كانت دموعها تسيل في صمت ثم طلبت منه أن يأتي لها بعربة ..حينما ذهبت لم يكن لديه شك أنه فقد المخلوقة الوحيدة التي تهتم به في هذا العالم ولكنه لم يكن آسفا لذلك .
...............
والذي حدث بعدها كان متوقعا لكل من أوتي بصيرة . تكفل بنفقات ولادتها رغم العبء المادي لكنها لم تشعر نحوه أبدا بأي امتنان ..برغم ذلك كان سعيدًا لمجرد أنه بجوارها .. رغبة مجنونة كانت تدفعه إلى أن يضحي بنفسه من اجلها ..وتكررت المشكلة حينما وقعت في هوى صديقه المقرب (جرفيث) الوسيمً فارع الطول الذي يروق للفتيات ..راحت تظهر له كم هي لطيفة مرحة بينما يحترق هو غيرة وحزنا ..وغدان يليق كل منهما بالآخر ..هجرته وهربت مع جريفث ..قصة تكررت بحذافيرها حينما ملها وهرب منها أما هي فقد جن جنونه وراحت تمطره بالخطابات .. .
حكاية مؤلمة لست مهتما باستقصاء أحداثها حتى النهاية ، فيما بعد سوف يستعيد العاشق نفسه متحررا من عبوديته ويقول لها وهما جالسان أمام النار في ليلة الكريسماس :
ـ"كانت مشكلتي أنك عجزت عن أن تحبيني وهذا ما أثار سخطي وقتها برغم أن هذا سخف .. من الغباء أن ألومك على أنك لم تحبيني .. حسبت أن هذا بوسعي : أن أجعلك تحبينني .. أنا لا أعرف السبب الذي يجعل شخصًا يحب الآخر لكنه أهم شيء، ومن دونه لا يمكن أن نخلق الحب عن طريق العطف أو اللطف أو الكرم .. "
لا يمكن أن نخلق الحب ( إذا كان غير موجود ) عن
طريق العطف أو اللطف أو الكرم ، حكمة غالية استخلصها المفتون ذات يوم من أحداث حكايته المؤلمة ، وأهداها لنا على طبق من ذهب.. كل شيء أو لا شيء..الحب لا يؤخذ بل يوهب غالبا ..منحة من الخالق عز وجل ..مثل كل العطايا التي يستحيل شراؤها بالمال ..مثل دفء الشمس وضوء القمر وتلألؤ النجوم ..مثل شربة الماء وفسحة الأرض ونسمة الهواء . كلها أشياء لا تشترى فكيف بالحب الذي هو أثمن من كل هذه الأشياء ؟
أيمن الجندي
Monday, June 1, 2009
Sunday, May 31, 2009
عايز أهرش
سياده الرئيس ..
أكتب لسيادتك بالقلم الرصاص .. عنوان المحبه و الإخلاص.
الكدب خيبة سيادتك .. صحيح أن هذه الرسالة مكتوبة بقلم رصاص دفعنا رشوة لعم حسنين عامل النضافه لكي يدخله إلينا من ورا ضهر الحراسة ، لكن الحقيقة أنني لست أنا الذي أكتب ، بل أنا أملي هذه الرسالة على مريض يزاملنا في العنبر طلب عدم ذكر اسمه ، برغم إن الدكاتره قالوا إن أمامه بالكتير أسبوعين لكي يريح و يستريح ، أي أنه ليس لديه ما يخشاه ، لكنه يخشى أن يطلع تشخيص الدكاتره خطأ و يكتب له عمر جديد فيكمل جلسات العلاج في السجن ، و الحقيقة أيضا أن حكاية القلم الرصاص كانت من بنات أفكاره هو ليس استرخاصاً و إنما لأنه يرى أن ذلك يسهل التخلص مما كتبناه إذا حدثت كبسة على العنبر .
كنت أتمنى أن أخط لسيادتك هذه الرسالة بيدي لكي تشعر بنبض مشاعري مباشرة ، كان نفسي والله ، لكن المشكلة أن يدي اليمنى غرزوا فيها إبرة المحلول الذي تقطمني الممرضة بإنه خسارة في جتتي كلما قامت بتغييره ، و يدي اليسرى كما تعلم سيادتك قيدوها بالكلابش إلى ضهر السرير المعدني ، أنا آسف لأنني افترضت بأن سيادتك تعلم بأن هذا حدث ، فقلبي يحدثني أنك لا تعلم بأن هذا يحدث لأحد أبنائك ، لكن لساني لم يطاوعني أن أقول أنك لا تعلم ، لأن المفروض أن سيادتك تعلم بكل صغيرة و كبيرة بهذا الوطن ، الحقيقة أن لساني طاوعني ، لكن زميلي الذي يكتب ما أمليه عليه هو الذي نصحني بأن سيادتك لا تعلم بهذه الحال ، لأن ذلك من الممكن أن يوقعني تحت طائلة القانون ، و أنا اللي فيا مكفيني .
زملاؤنا المرضى الذين لم يحدد لهم الأطباء بعد موعداً لمغادرة الحياة ، يقولون لي أنهم سمعوا طبيباً شاباً ابن حلال يقول لزملائه الذين ليسوا كذلك أن صورتي و أنا نائم و يدي مقيدة في السرير تمكن مصور صحفي ماكر من التقاطها و نشرت في كل أنحاء الدنيا ، و مع أنني فرحت عندما سمعت ذلك لأن صورتي و أنا متبهدل كل هذه البهدله ستصل إلى سيادتك و ستأمر بمعاقبة الذين كانوا وراء هذه البهدلة ، إلا أن زميلي الكئيب الذي يستعد لمغادرة عهد سيادتكم إلى رحاب الله قال لي أن هذه الصورة ستجر لي مزيداً من الخراب و البهدلة ، و أنه مش بعيد أن يقيدوا يدي الأخرى إلى الناحية الأخرى من ضهر السرير ، فضلا عن تقييد قدميَّ الاثنتين إلى رجل السرير ، و ذلك لأنني تعاونت في صناعة صورة كهذه يمكن أن تظهر عهد سيادتكم على غير حقيقته ، عهد يقيد المرضى إلى أسِرَّتهم كما لم يحدث من قبل في العالم كله ، هكذا قال زميلي الكئيب محذراً إياي فجعل الخوف يكاد يجعلني أفعلها على روحي ، لكنني امتنعت عندما تذكرت ما يمكن أن تفعله بي الممرضات لو حدث ذلك ،أخذت أحلف بالله لسيادتك كأنك أمامي أنني لم أر جنس مصور منذ دخلت إلى هنا ، و أنني كنت رايح في سبعين نومه لأن جسمي كله كان ينقح عليا من كتر الضرب ، ظللت أرتجف من الخوف و أسح في الدموع حتى صعبت على كل من معي في العنبر ، و لم يجعلني أتوقف عن البكاء و الارتجاف سوى نزيل آخر طلب ذكر اسمه هو الحاج عبد البديع الذي دخل ليكشف على الكلى فاكتشف أن لديه كلية واحدة فقط و الأخرى سرقت عندما دخل إلى المستشفى منذ سنتين لكي يستأصل المراره ، الدكاتره قالوا له أن كليته لم تسرق بل ذابت و عندما اعترض قالوا له أن الله قادر على كل شيء ، فخاف أن يعترض لكي لا تطلع عليه سمعة أنه دنمركي مسيء للإسلام ، عم عبد البديع طمأنني قائلاً أن ظهوري في الصورة نائما يمكن أن يطلعني من القضية صاغ سليم ، فإذا كان الله عز و جل يسامح من يترك صلاة الجمعة اذا كان نائماً ، فكيف يؤاخذ عباده من كان نائماً على تصويره أثناء النوم ، زميلنا الكئيب سكت ممتعضاً و هو ينظر إلي و أنا أحتضن عم عبد البديع و أدعو له الله أن يخرج من المستشفى ببيقة أعضاءه سالمة ، و قاطع فرحتنا بقوله طب لو طلعت من قضية التصوير .. هتطلع ازاي من قضية الشغب يا خفيف ، عدت لأرتجف و أبكي فيما انقض عم عبد البديع عليه و طلب منه أن يعود ليتلقح في سريره متطوعاً بمواصلة كتابة هذه الرسالة ، و مقرراً أن ينتقم من زميلنا الكيئب بذكر اسمه صراحة في هذا الخطاب لكي ينال جزاءه العادل ، لكنني استحرمت و طلبت منه أن يتركه يموت في سلام على رجاء القيامة .
سيدي الرئيس .. أنا آسف لأنني لم أنقل لك تحيات عم عبد البديع و كل المرضى المجاورين لنا في العنبر ، و عددهم عشره فشل كلوي و اتناشر فشل كبد و أربعتاشر أورام متفرقة ، جميعهم حمَّلوني أنا و عم عبد البديع السلام أمانة لسيادتك ، و جميعهم ينقلون لسيادتك رغباتهم الحارة في أن تنظر إليَّ بعين العطف و الحنان الذي تعودوه دائماً كمواطنين في عهد سيادتك الذي نشأوا و ترعرعوا و شبوا و مرضوا في ظله.
سأفترض أن سيادتك شاهدت الصورة التي يقولون أنها التقطت لي و أنا نائم ، و عهد الله كنت نائماً ، و سأسأل سيادتك ، أستغفر الله العظيم ، تخيل سيادتك أن الشيطان وسوس لي أن أقول لسعادتك أن تضع نفسك مكاني و أنا في هذا الحال ، بل و وسوس لعم عبد البديع أن يكتب ما قلته ، و الله سيادتك لو كانت يدي حرة طليقة لنهضت من فوري و ضربت نفسي و عم عبد البديع و الشيطان بالحذاء لكي لا ينفث في العقد بخيالات مريضة مثل هذه ، لكن يدي مقيدة و يد عم عبد البديع مشغولة في الكتابة ، و لذلك اكتفيت أنا و عم عبد البديع بأن استعذنا بالله من الوسواس الخناس ، فنحن لا نحب أبداً أن نتصور سيادتك مكاننا أبداً ، متعك الله بالصحة و العافية لأن مصر تحتاجك ، أما نحن فلديها منا الكثير .
المشكلة أن الشيطان يجري منا مجرى فيروس سي في الدم ، و لذلك نعلم أنه سيعود إلينا طالباً أن نسأل سيادتك .. هل يرضيك أن يتعرض لما أتعرض له أحد أبناءك أو أقاربك ، لو لا قدر الله دخل المستشفى ذات يوم ، لذلك لكي لا يدخل الشيطان بيننا أبداً قررنا أن نسأل سيادتك السؤال بشكل غير مباشر .. هل يمكن أن يتعرض لما أنا فيه الآن من كلبشة في ضهر السرير ابن أحد الوزراء أو الكبراء أو المحافظين أو رجال الأعمال ؟
كنا فرحين أنا و عم عبد البديع بهذه الصيغة للسؤال التي تخرجنا من أي مساءلة قانونية ، و توصل في نفس الوقت لسيادتك ما نريد أن نقوله ، لولا أن جاءنا من آخر العنبر صوت الكئيب ابن الكئيبة لكي يقول لنا وهو في حد من دول و لا ولادهم و لا قرايبهم هيتعالج في مصر أساساً ..دول بيطلعوا من بره بره يتعالجوا بره .. و بره مفيش كلبشات أساساً في الأقسام عشان يبقى فيه كلابشات في المستشفيات .
لم نستطع أن نرد عليه الصراحة ، و لذلك قررنا أن نبلغ عن اسمه ، سيادتك اسمه عدلي عبد الشهيد ، زملاؤنا المسيحيون يقولون أنه مسلم ، و نحن نقول أنه مسيحي ، و عندما نجتمع سوياً نقول إنه زي الفقر ملوش مله .
عم عبد البديع يرى ألا نضيع وقت سيادتك في أي مقدمات عبثية و أن ندخل في الموضوع مباشرة ، بعيداً عن محاولة تقريب صورة ما أنا فيه لسيادتك ، لأنه متأكد أن سيادتك لو شاهدت صورتي أو سمعت عنها لن يرضيك أبداً ما حدث لي و ستأمر فوراً بمحاسبة المسؤول عنه ، الحقيقه أن عم عبد البديع متفائل بطبعه ، بدليل أنه صدق أن كليته دابت و نزلت و هو يقضي الحاجه ، عندما لمته قال لي " يابني العيشه اللي احنا عيشينها دي تدوب الصخر مش هتدوب كليتي !"ْ
أنا لست عبد البديع .. طموحاتي بسيطة .. أنا لا أريد أن أحاسب أحداً .. لا الذين اعتقلوني ولا الذين ضربوني بالرصاص المطاطي و لا الذين ضربوني على قفايا ولا الذين سبوني بالأم و الأب و لا الذين قيدوني إلى ضهر السرير كأنني خطر داهم على هذا الوطن ، خطر لا يحتمل حتى حراسة إضافية بل يتطلب تقييدي كذبيحة ، لا أريد أن أحاسب الذين حكموا عليَّ قبل أن يحاكموني و لا حتى الذين يأتون إليَّ كل يوم ليطلبوا مني بحزم أن أشد حيلي عشان يطلعوا عين أهلي لما أخرج .
سيدي أنا لديَّ مشكلتين لا ثالث لهما .. الأولى مع الذباب الشرس الحقير الغتيت الذي يحاصرني في هذه المستشفى الكئيبه ، ذباب واعي سافل يتعمد أن يحط على الجانب الأيسر من وجهي كأنه يعلم أنني لن أتمكن من هشه بيدي المقيدة ، و الله العظيم يا سيدي أنا مستعد أن أدلي باعترافات تفصيلية عن دوري المزعوم في المؤامرة التخريبية كما وصفها الضباط الذين عكشوني ، مقابل أن يفكوا الكلابش فقط لكي أهش الذباب المتوحش عني .
مشكلتي الثانية أني أحس بأكلان فظيع في ضهري ، لا أدري هل سببه الحشرات التي يقسم زملاءي أنها أقدم في المستشفى من بهيرة كبيرة الممرضات ، أم سببه رقودي غلى السرير على وضع واحد كل هذا الوقت ، مع أن التغيير سنة الحياة ، نبهني عم عبد البديع إلى التباس الجملة الأخيرة و كونها يمكن أن تسوء موقفي في القضية ، لكنني أقسم لسيادتك أنني لا أقصد منها شيئاً سوى أنني فعلاً أريد أن أمارس حقي الدستوري في الهرش و تغيير وضع رقودي على السرير ، فأنا لست دولة تستحمل أن تعيش ربع قرن على وضع واحد دون أي تغيير ، أنا بشر ضعيف خلقت من تراب ، و سففت التراب ، و يلزمني بين الحين و الآخر أن أتقلب على الجنبين ، فهل هذا كثير عليَّ سيادتك ؟
سيدي الرئيس .. و الله العظيم و ليس لسيادتك على شعبك حلفان ، هل تعلم بأنني أحلم كثيراً بأن كل ما أنا فيه سينتهي فجأة عندما تدخل سيادتك علينا فجأة في زيارة مفاجئة ، لكي تقول لنا أنه لا يرضيك أبداً أن يعامل مواطن في عهدك هكذا ، حتى لو كان مخطئاً أو مشتبهاً في خطئه ، و أن سيادتك تؤمن بأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته عندها فقط تصح كلبشته .
عارف سيادتك .. طيلة عمري كنت أحلم بأن أصاب يوماً ما بكسور و رضوض - مش أكتر من كده - في حادثة قطار أو أصاب بحروق من الدرجة الأولى في حريق مسرح .. أو أنجو من الغرق في عبارة .. أو أتعرض لجروح قطعية في انقلاب بيجو سبعة راكب ، فقط لكي أحظى بذلك المشهد المهيب الذي حظي به الآلاف قبلي ، أعني مشهد دخول سيادتك إلى عنبر المستشفى
لكي تتفقد المصابين ، و تنحني عليهم ودوداً حنوناً تلاطفهم و تطمئن عليهم و تطبطب عليهم و توصيهم بأن يبطلوا دلع و يشدوا حيلهم ... يا اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ، هل من الممكن أن أحظى بشرف كهذا ، و أرى صورتي مع سيادتك في الجرنان و أنت تمسك بمفتاح الكلبش و تفكه بيدك الكريمة و قد كتب تحت الصورة " سيادة الرئيس يتفقد أحد أبناءه المصابين " .ْ
أنا آسف سيادتك .. عدلي مش ناوي يجيبها لبر .. من جديد أخرجني صوته من أحلامي ، عم عبد البديع نفسه كان قد بدأ يحلم بأن يتصور مع سيادتك و أنت تعده بأن كليته الباقية لن تذوب بأي شكل .
" هو إنت فاكر نفسك ناجي من الغرق أو الحريق أو الموت .. إنت يا ابني ممسوك في قضية شغب ، فكيف تحظى بشرف كهذا لا يناله إلا المغدور بهم أو المصابون بشرف "
خرجت في المظاهرات .. نعم .. أعترف سيادتك ، لن ألف و أدور .. لن أحلف بالله كذباً أنني كنت رايح درس أو جاي من مجموعة .. لن أقول أنني خرجت لكي أتفرج و فوجئت بأنني ممسوك .. عم عبد البديع يطلب مني أن أمسح ما قلته الآن .. لكنني عاهدت نفسي أن أكون صادقاً و أنا أكتب إليك .. قد أكون مخطئاً لأنني خرجت في المظاهرة .. بلاش .. أنا فعلاً أخطأت .. لكن ماذا أفعل و أنا على آخري ككل الذين أعرفهم .. خرجنا لكي نفش غلنا و نصرخ لعل أصواتنا تصل إلى سيادتك فترحمنا من الغلاء و الكواء و الخواء و البلاء و الغش حتى في الدواء .. خرجنا لكي نسأل سيادتك كيف يمكن لأهالينا أن يضمنوا لنا حياة كريمة بمرتبات لئيمة .. كيف يمكن لنا أن نحلم بالمستقبل و نحن ندرس في مدارس و جامعات لا نتعلم منها شيئاً ينفعنا في الدنيا أو الآخرة .. نعم يا سيدي خرجت في المظاهرات كغيري .. لكن لا أنا و لا أحد من الذين أعرفهم أحرقنا مدرسة أو نهبنا محلاً أو اقتحمنا مطعماً أو كسرنا جهاز كمبيوتر .. سمعت أنهم أحرقوا المدرسة فحزنت .. صحيح أنني لم أتعلم فيها شيئاً ذا بال لكنني حزنت لأنني قضيت فيها أياماً جميلة و ضحكت فيها من قلبي أنا و زملائي كما لم أضحك من قبل و كما لن أضحك من بعد .
سيدي الرئيس .. أنا حزين على كل طوبة رميت بوجه عسكري أمن مركزي أمروه أن يقمعنا فقمعنا و هو يرتعد خوفاً ..
حزين على كل شجرة أحرقت فوق شريط القطر .. حزين على كل محل نهبوه .. حزين على كل مطعم لم يأكلوا فيه فأكلوه ..
على كل فصل اقتحموه و أشعلوا فيه النار .. حزين على أن نصل جميعاً إلى هذه الحال .. لكني حزين أيضاً على حياتي و حياة كل الذين أعرفهم .. هل تتصور سيادتك أننا نعشق التظاهر و نهوى الإضراب و ندمن الوقفات الاحتجاجية .. هل تظن سيادتك أننا كنا سنخرج من بيوتنا أساساً لو كنا نشعر بالرضا عن اليوم أو الأمل في بكره .. أعلم أنه لا يوجد أبداً ما يبرر خروجنا لكي نولع في مدينتنا .. في شوارعنا .. في مدارسنا .. لكن ماذا نفعل إذا كانت الحياة في بلادنا جعلتنا نرغب في أن نولع في أنفسنا ؟
سيدي الرئيس أنا جاهز لأتحمل المسؤولية عن كل ما ينسب إليّ .. مستعد لكي أمثل أمام القضاء .. مستعد لأن تقيد كل أطرافي إلى جميع أنحاء السرير .. لكن فقط بعد أن تثبت إدانتي .. مستعد أن أحاكم و لكن بعد أن يحاكم معي كل الذين سرقوا مني الأمل و حرموني من أن أحلم بغد أقل سوءاً .. بعد أن يحاكم معي كل الذين غرفوا من خيرات هذه البلد دون أن يعطونا منابنا .. بعد أن يحاكم معي كل الذين أشعلوا النيران في آدميتنا و انتماءنا و حبنا لهذا الوطن الذي عشنا فيه سنين راضيين بقليلنا لأننا نؤمن أن القليل من الحبيب كتير .
سيدي .. أنا مضطر أن أتوقف الآن لكي أترك عم عبد البديع يرتاح من نوبة البكاء التي أصابته .. لكي أطمئن على عدلي الذي أعطانا ضهره و أخذ يرتجف .. لكي أطلب من الجميع أن يكفوا عن النشيج الحاد لكي ننجو من غضب الحراس الذين اقترب موعد تفتيشهم المفاجيء لنا .
سيدي الرئيس .. أنا الآن أعرف ما أريد .. أنا لم أعد لا حباً و لا حناناً و لا حلاً ..
لم أعد أريد لا الخبز و لا الحرية ..
لم أعد أريد لا الحراك السياسي و لا العدالة الاجتماعية ..
لم أعد أريد تكافؤ الفرص و لا فرص التكافؤ ..
لا التنمية الشاملة و لا الخروج من عنق الزجاجة ..
كل ما أريده هو ...
أن تأمرهم سيادتك بأن يفكوا قيودي .. فأنا حقاً أريد أن أهرش