يوميات واحد متلج
أصعب شىء في التعليم أن تنتقل من على مدرج التعليم في دولة من دول العالم الثالث لدولة من دول
العالم الاول ,زي بالضبط لما تنتقل من مدرج دوري المظاليم في مصر للدوري الممتاز الإنجليزي
أما تكون أول محاضرة ليك وتلاقي على يمينك تركي وعلى شمالك ايراني لن تجد ألا أن تقول منك لله يا الا في بالي
لما درجة الحرارة تكون صفر في أول يوم دراسة والمفروض هروح الجامعةبالدراجة قولت لنفسي أجمد يا بطل وكنت فعلا جامد متجمد بكل تصريفات الفعل , قولت لنفسي لن تبلغ المجد حتى تلعق الثلج
كان علي بعض التدريبات ( واجب) وعملته وأنا متردد في بعض النقاط, روحت المدرج لقيت طالب أسباني وإيطالي
بيصححوا لي بعض النقط فصححت ,وعند دخول الأستاذة وبدأت في حل التدريبات,فوجدت إجابتي الاولى كانت صح ,لم أمسك نفسي إلا وأنا أقول بعلو الصوت ما انا كنت عامله كده يا بقر
واحد بيسألني انت من اين قولتله بكل فخر زي محمد صبحي في الهمجي ايام اجيبشن ,من مصر قالي فين ده قولتله في أفريقيا , معرفهاش برده ,قولت له مصر الحضارة والهرم بس الانسان فيها اتفرم !قالي بلد الجمال و..... قولت له متكملشي, قولته شاطر, هقوله ايه تاني وبأمارة ايه
,
لما المصري يترجم من لغته للغة تانية بتكون مشكلة ,واحد مصري اتمسك في ألمانيا بيسألوه أوراقك فكدب عليهم في بعض الاشياء قالو له انت كداب , فما كان الا أن قال لهم بالفم المليان بالالمانية المصرية هو ده وش واحد يكدب !يا رااااااااااجل فاكر نفسه في قسم السيدة هنا !قال يعني هيفمهو المصطلح المصري الأصيل , فحبسوه
سياسة الدولة هنا كلب لكل مواطن يدلعه ويسليه كما الحال في مصر تماماً مع إختلاف المسميات ,مخبر لكل مواطن الا برده بيدلعه وبيسليه ويشخلعه ويهشكه كمان لو لزم الأمر, بس كل واحد وطريقته
بألمانيا والدول إلا بيقولوا عليها المتقدمة,عاملين مكان مخصص في وسائل المواصلات العامة مكان للكلاب , فواحد مصري ألمانيته مكسحه ,في عيد الاضحي جايب خروف عشان يضحي به وركبه معاه في الاتوبيس من منطلق العدالة الحيوانية مكفوله للجميع, فما وجد الا بمن يطالبه بالغرامة فقال المصري معترضاً على التفرقة العنصرية وقال فاروم ؟ هاوو هاووو يا وماءماءءءءءءءء ناين شوفت حلاوة زي كده
فاروم ليه- يا نعم – ناين لالا
واحد صاحبنا ربنا كرمه وهيحسن النسل تزوج ألمانية نزل أجازة ومعه مراته فما كان من أمه لما شافت العروسة إلا قالت ده حلوة أوي أوي يا بني سيبها لاخوك وروح هاتلك واحدة تانية
No comments:
Post a Comment