Monday, January 4, 2010

تخاريف لها مغزى
أعتقد أن السيد الرئيس أكبر من أن يسمح بخصومة شخصية مع أحد مواطنيه، لذلك أظن أنه سوف يلتقى بالبرادعى عند حضوره إلى مصر وأتخيل الحوار

- حمدلله بالسلامة يا محمد، عامل إيه فى الوكالة؟

- سيادتك عارف يا أفندم إنى مشيت.

- وتمشى ليه! كنت خليك قاعد على قلبهم، عموماً إرمى ورا ضهرك، مش بيدوك معاش كويس؟

- الحمد لله يا أفندم.

- يعنى بيكفيك؟! خلاص بقى مادام بيكفيك يبقى ترتاح، الإنسان فى سنك محتاج راحة، عندك أولاد؟

- أيوه يا أفندم عندى أولاد.

- وبتحبهم؟

- طبعاً يا أفندم.

- عال عال، الأولاد فى السن الحرجة دى محتاجين رعاية.

- همه مش فى سن حرجة يا أفندم، دول متجوزين وعندهم أولاد.

- برضه يعتبروا فى سن حرجة.. إنت بقالك سنين بره بتتعامل مع «الكتلة الحرجة» بتاعة اليورانيوم، لكن السن الحرجة دى حاجة تانية خالص، ويا ترى إيه مشاريعك للمستقبل؟

- والله يا أفندم لسه مقررتش.

- ما قررتش إيه بالظبط؟ يعنى إيه هوه اللى إنت لسه ما قررتهوش؟

البرادعى يفكر (بعد السن الحرجة والكتلة الحرجة جاءت اللحظة الحرجة!)

- أنا يا أفندم ما قررتش لسه هل أقعد فى «فيينا» أو أرجع شقة «الجيزة».

- الجيزة كلها مشاكل، أديك قاعد هناك وكل فترة تييجى مصر تفتح الشبابيك وتهوى الشقة.

- لكن يا أفندم سمعت فى الجرائد إن الشعب.......

- (مقاطعاً) مالكش دعوة بالشعب، ماحدش فيهم يقدر ييجى جنب الشقة.

- يا أفندم مش قصدى، أنا بتكلم فى موضوع تانى، بيقولوا إن الشعب.......
مقاطعاًخليهم يقولوا براحتهم، مش معاك عقد الشقة؟ وأديك اتفرجت على القصر من نِفسك، عايز إيه تانى؟
عن جلال عامر

2 comments:

علاء said...

قشطه ياعم نادر، شكلك أدمنت جلال عامر، رغم أنني أطلقتُ تحذيرًا سابقًا نبهتُ فيه القراء الجدد من أن القراءة لجلال عامر يوميًا تعد نوعاً من أنواع "التعاطي "وفقاً لـ "التكييف" القانوني لـ "الإدمان".. طبعًا واخدلي بالك إنت إني بأتهرب من التعليق على جوهر الموضوع، ماإنت بره، إنما أنا جوه، لكني لن أعدم رفع صوتي عاليًا: شقة الجيزة ما فيش حد يقدر يهوب ناحيتها، ما تخافش يادكتور برادعي

نادر عزام said...

مدمن من فترة ادعيلي بقى وبلال فضل كمان بس توقف الان عن الكتابة في المصري اليوم وانا عارف انك متابع ياعمنا وربنا يستر علينا