صورة الرئيس وهو يعبر
( عدسة متخافشي)
عادي رئيس دولة ينتظر سعادتك في إشارة مرور
طالع من الشغل ومنتظر إشارة المرور لقيت الناس بتعدي الإشارة عادي ورئيس دولة النمسا هاينس فشر كان منتظر الإشارة ,عرفت أنه الرئيس , مكنتش مصدق والله ,مفيش مواكب ولا قناصات ولا حظر تجول وأنا على بعد متر من الرئيس يادي الهنا إلا أنا فيه أنا وعربيتي أقصد عجلتي المسكينة
افتكرت لما كنا طلبه في جامعة الأزهر إلا كان بيحصل لنا لما الرئيس أو حتى غفير في الداخلية يعدي على السلاخانة أقصد جهاز أمن الدولة إلا جنب الجامعة وإلا من حسن حظنا أنها تقع بين
ثلاثة مقصات
جهاز أمن الدولة
قاعة المؤتمرات
الجندي المجهول
يعني أيامنا كلها كانت تعليم تعليم يعني ! لعب وأجازات وفسح
والله كانت في ناس بترجع تاني لبيوتها من غير ما تحضر محاضرة لإن الشوارع مقفولة لسيادتهم من أول العباسية لغاية ما ربنا يقدرهم
ومش فارقه بقى إلا جاي من سفر أو غيره وصاحي من قبل الفجر عشان يلحق القطار عشان يروح يحضر محاضرة
ويرجع مجبور الخاطر
ولا أيام الإمتحانات
وما أدراك ما أيام الإمتحانات في جامعة الأزهر ومسئول هيعدي أو في مؤتمر
أمامك خياران أما تبات في الكلية عشان تضمن تدخل الإمتحان أو تبات برضه
افتكر مرة من المرات كن عندنا إمتحان وأخدنا تاكسي تحسباً لظرف من الظروف الكتيرة إلابنقابلها و بنعمل حسابها
إشارة واقفة- عجلة الآتوبيس كانت سهرانة و عايزة تنام شوية - الكمسري يمسك في حد من الركاب عادي) يلا تاكسي وأمرنا لله ,ده امتحان يا جماعة مش تهريج وبلاش الأتوبيس أبو نص جنيه إلا هيوصلنا يوم النتيجة , عليه العوض في العشرة جنية على الصبح هنقسمها على الثلاثة يا شباب وأمرنا لله
وبعدين أخدنا التاكسي من الحي العاشر حتى وصلنا للحي السابع لقينا التاكسي وقف , ايه ياعم الاسطى ايه الا وقفك عايزين نلحق الامتحان,
رد علي , ايه يا أستاذ مش شايف الطريق واقف , طب واقف ليه يا عمنا
قال الرئيس معدي
يعني ايه معتش وقت؟
قالنا مفيش حل تاني لإن الموضوع هيطول إلا إنكم تكملوا على رجليكم بقى المشوار وربنا معاكم
أمرنا لله
واحد من أصحابي الثلاثة مخه مش في الدراسة وبيعشق حاجة اسمها أكل, قال بركة يا جامع أهو يا عمنا هم إلا مش عايزينا نمتحن
تعالوا بقى نضرب خماشر ساندوتش من عند الشبراوي
( أحد المطاعم المشهورة في الفول والطعمية)
قولتله هو ده وقته يا ابني انت رايح امتحان يعني المفروض نفسك مسدودة لوحدها ارحمنا شوية, يلا أمرنا لله هناخدها مشي
المهم وصلنا بعد معاناة مشي أكتر من نصف ساعة
ووصلنا لجنة الإمتحان ووصينا بعض بالدعاء
المهم انتهي وقت الإمتحان
واتقابلنا
نطمن على بعض
قولت لصاحبي الأول ايه الأخبار
قالي زي كل مرة
تو ماتش يا مان
قولته بركة من يومك
طب وأنت التاني
قالي كتبت رؤوس أقلام
حلوة دية
قالولي في نفس واحد طب وأنت يا مان
قولتلهم مفتكرتش و ملحقتش أكتب إلا جملة واحدة
قالو لي ايــــــــــه هي؟
قولت لهم
(سيدي الرئيس شـــكراً)
حكمت فعدلت فأمنت فمررت يا عم فــــشر
3 comments:
سو نايس يامان
بجد كنت بموت من الضحك
بس انت اللي غلطان يانادر
انت ايه اللي خلاك ماتباتش في الجامعة ؟
شفت النتيجة انك شلفطت ورقة الإجابة
ومش عاجبك ان الريس لما ييجي المرور والدنيا يعطل ؟
هو لما كان عميد الكلية بينزل يشوف أحوال الرعية
كان حد بيبقى واقف في أي طرقة وللا أدام مدرج ؟
والله ياعم إبراهيم الا منعني ابات في الجامعة ان السلالم كلها كانت محجوزة والحمد لله تقريبا من الترم إلا فات فمكنش في مكان فاضي وأهي غلطتي برضه يا عمنا وأهي ايام وعدت أهم حاجة الأجيال الجديد تاخد بالها من الفكر الجديد
متخافشي يامان!!!
مش معنى انك بعيد عن الريس فهو كمان بعيد عنك.
بالعكس، دا هو موظف أعوانه المخلصين في كل مكان (في المدرج - المسجد - المدينة الجامعية - إدارة الجامعة) وبجرد ما تفكر في أي شيء هيوصله طلبك في لحظة.
وهيتم عمل اللازم وزيادة...
ثم يا مان الريس بتاعك بيفهم في القانون كويس جدا، وبيقدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة
- ايه يعني طالب ميحضرش امتحان, ولا ما دخلش جامعة، ولا مات حتى.
- ايه يعنى لما واحدة تولد في العربية ويجيبولها مياه ساخنة من الردياتير.
- ايه يعنى لما مريض يموت في الاسعاف، علشان ملحقش يوصل المستشفى....
نموت نموت ويحيا الزعيم..
وعجبـــــي
Post a Comment