ابو العبد ذكرتنا بزمن الرجال وحراس الأمة
أما الان زمن الأقزام
ذكرتنا بعمر بن الخطاب
ذكرتنا بعمر بن عبد العزيز
ذكرتنا بصلاح الدين
أما وكتب علينا أن نكون في عصر الأقزام عصر الخونة والعملاء
عصر القزم ربه أمريكا فإن رضيت عنه نام مرتاح البال
وإن غضبت عنه نام خائف مضطرب من أن تصيبة باللعنات
أما أنت يا ابا العبد نحسبك لا تخاف من أمريكا وإسرائيل والخونة
ولكنك لا تخشي الا الله أليس الله بكاف عبده
فالله معك
2 comments:
" الطول هيبه "
الله معاك الله معاك يا سيد هنية
الله معاك الله معاك يا سيف القضية
وكأني أنظر إلى رجل من زمن الصحابة
لا يخاف في الله لومة لائم
يقف شامخًا أبيا في وقت ركع فيه المخنثون
لا يتبع شرقًا ولا غربًا
رغم كل التضييقات لم يخنع ولو للحظة
ولما رأيت صورته يجلس على الرصيف تحرك لساني بهذه الكلمات:
اجلس على هذا الرصيفْ ... فلستَ بالرجل الضعيـفْ
اجلس فأنت شـموخُـنـا ... المزهوُّ في الزمن الكفيف
لله درك لــم تزل ... كاللـيث تقتـحم الحـتــوف
ستظلُّ فينـــا قـائدا ... في القصر أو فوق الرصيف
Post a Comment