Monday, August 13, 2007

عملاق في زمن الأقزام











ابو العبد ذكرتنا بزمن الرجال وحراس الأمة




أما الان زمن الأقزام




ذكرتنا بعمر بن الخطاب




ذكرتنا بعمر بن عبد العزيز




ذكرتنا بصلاح الدين




أما وكتب علينا أن نكون في عصر الأقزام عصر الخونة والعملاء




عصر القزم ربه أمريكا فإن رضيت عنه نام مرتاح البال




وإن غضبت عنه نام خائف مضطرب من أن تصيبة باللعنات




أما أنت يا ابا العبد نحسبك لا تخاف من أمريكا وإسرائيل والخونة




ولكنك لا تخشي الا الله أليس الله بكاف عبده




فالله معك




2 comments:

Anonymous said...

" الطول هيبه "

Anonymous said...

الله معاك الله معاك يا سيد هنية
الله معاك الله معاك يا سيف القضية

وكأني أنظر إلى رجل من زمن الصحابة
لا يخاف في الله لومة لائم
يقف شامخًا أبيا في وقت ركع فيه المخنثون
لا يتبع شرقًا ولا غربًا
رغم كل التضييقات لم يخنع ولو للحظة
ولما رأيت صورته يجلس على الرصيف تحرك لساني بهذه الكلمات:
اجلس على هذا الرصيفْ ... فلستَ بالرجل الضعيـفْ
اجلس فأنت شـموخُـنـا ... المزهوُّ في الزمن الكفيف

لله درك لــم تزل ... كاللـيث تقتـحم الحـتــوف
ستظلُّ فينـــا قـائدا ... في القصر أو فوق الرصيف