كنت في زيارة أحد أصدقائي في الكلية وكنت أسبقه بسنتين وهو من الطلاب المتفوقين تقديره كل سنة جيد جدا وهو واحد من طلاب القضية المدعوة مليشيات الأزهروجدته يسكن في شقة مع زملائه العشرة في غرفتين صغيرتين بها أربع سراير يتبادلون النوم عليها والباقي الأرض موجودة ومكتبين للمذاكرة حالهم يصعب علي اليهودي بياكلوا فول وعيش مرتين في اليوم ومش بيلاقوه في الطقة التالته عايشين بالعافية بعد أن حرمهم الأمن ورئيس الجامعة من العودة إلى المدينة الجامعية بعد خروجهم من المعتقل كل أمالهم يخلصوا كليتهم بسرعه عشان يخففوا على آبائهم تكاليف دراستهم ويتخرجوا يساعدوا أسرهم في تعليم باقى إخواتهم ظلمتهم الحكومة بإعتقالهم في التيرم الأول وإمتحنوا في لجان خاصة بفضل توجيهات السيد الرئيس مبارك في المعتقل وظلمهم الراجل الا المفروض في مقام أبوهم الدكتور أحمد الطيب الذي فصلهم بعد الخروج من المعتقل فرفعوا قضية وكسبوها ولم يأبي الرجل ففصلهم في الامتحانات حتى تضيع عليهم مادة ولا اتنين على ما المحكمة تحكم لهم وكمان إختارأصحاب التقديرات العالية عشان يفوت عليهم فرصة التتعين او الترتيب على الدفعة و صاحبي منهم شوفت قبل كده ظلم ومكر وحقد بالطريقة دية على شباب البلد كل ذنبهم إنهم بيحبو بلدهم ونفسهم يشوفها في أحسن حالة وبالرغم من ذلك وجدت الإبتسامة لا تفارقهم ويسخرون من الواقع الواحد فيهم وراه إمتحان بكره ومش عارف هيدخل الامتحان ولا عربية بوكس ولا قرارالفصل مستنية ولالاولا هيطع يلاقي أمن الدولة منتظره ياخده ولالا المهم شديت على يدي صديقى وقولت له انت كده ياعم دخلت التاريخ هيتعملك لجنة خاصة بعد الامتحانات لانه كسب القضية ودعوت له بالتوفيق ودعيت على الظلمة وحسيت إن في فرق كبير بين إنك تسمع عن الظلم وفرق تاني إنك تعيشة فعلا كان في نفسي أقولكم على اسماء هؤلاء الشباب البواسل أو حتى كليتهم بس بلاش كفاية إلا هما فيه وربنا معاهم
طالب سابق في الجامعة المظلومة
No comments:
Post a Comment