Tuesday, January 27, 2009

حماس والحرب


حماس والحرب
الأيام الأولى للحرب على غزة بدا الغدر والخيانة والمباغتة للعدو الإسرائيلي على سكانها والمقرات الأمنية وظهر هذا من مشاهدةالجثث والدم في الشوارع وكاد البعض يجزم ويشكك في قدرة حماس على مواجهة العدوان و إدارة الجبهة الداخلية ناهيك عن الجبهة الخارجية بما فيها الجبهة السياسية والإعلامية.
ولكن بعد مرور أيام بدأ يظهر لنا قدرة حماس وخبرتها في إدارة هذه الأزمة حتى تكاد تندهش للقدرة الإحترافية لهم من متابعتك سواء لإدارتهم على جميع الأصعدة .
أولاًمع الشعب
لم يصيب العدوان ولم يؤثر على إدارة حما س لشعبهم وللمجتمع المدني, فيتابع كل مسئول عمله ومكانه يعرف ما يجب عمله بالضبط من متابعة ميدانية ولعل من نتائجها إستشهاد وزير الداخلية صيام ليكمموا أفواه من يتهم القادة بإختبائهم, فكانوا كانوا الأقرب للموت, على الرغم أيضا من الحيطة لأن في إغتيال أحدهم نصر لإسرائيل فيقدمون المؤن للمحتاج ويسعفون المصاب ويوفروا أماكن آمنة للمراسلين والصحفيين ليؤدوا عملهم في آمان حتى نالت من بعضهم القوات الإسرائيلية وصرف الرواتب في موعدها حتى قبل الضفة.

الصعيد السياسي
فطنت حماس وعرفت قدرة الحكام العرب وما مدي ما يستطيعون تقديمه للقضية لوقوعه أحدهم لضغوط أمريكية على , فلم تطالبهم بالمستحيل بل بالمستطاع من مساندة المشروع المقاومي وكسر الحصار وإسعاف المصابين حتى كان عتابهم على ما يسمى بالمعتدليين بلغة مهذبة رغم العدوان الهمجي الواضح وتحالف بعض الأنظمة العربية معه خاصة النظام المصري الذي يملك معبر رفح فلم تدخل معهم في صدام,بل تركتهم لشعوبهم
صواريخ مشعل
إختيار التوقيت الصحيح للخروج والتحدث للشعوب وللحكام ولليهود أنفسهم, فكانت كلماته تبث روح التحدي والثبات للمجاهدين, والإستمرار في التفاعلات والمظاهرات للشعوب, وللحكام أنهم لن يتنازلوا أبدا مهما كلفهم عن مشروعهم المقاومي, وبث الرعب لليهود وجنوده, فهو نفسه المحصار والجريح والمعتدي عليه يتحدث بلغة تحدي وعدم خوف وثقة بالنصر عاجلا أم أجلاً, فكان إدارة سياسية وإعلامية في غاية الروعة والحنكة

الصعيد القتالي
قدرة فائقة على التخفي والقنص و إطلاق الصواريخ تحت الضرب ومن أي مكان لتأكد للعدو على وصولها لأبعد ماتتخيله إسرائيل , فتضرب في العمق الإسرائيلي وفي أماكن وقواعد عسكرية إسرائيلية حساسة ومناطق سكنية لتكشف عجز العدو عن التصدى لهذة الصواريخ رغم بساطة صناعتها, وإنتظام إطلاقها من حيث العدد ومسافة الوصول.

الصعيد الدولي
توجهت حماس لمنظمات المجتمع الدولي والمدني عدما أيقنت وأيقن الجميع بعدها أنه لافائدة من مطالبة مجلس الأمن والأمم المتحدة, فبدأت بتوثيق الجريمة صوت وصورة وسهولة تفقد الدمار ومتابعة الحدث أول بأول وتركت لها الخيار ليحكم بنفسه من المعتدي ومن المعتدى عليه, حتى أنها لم تستخدم سلاح الإستشهاديين في الضفة لمعرفتها كيف تقول إسرائيل دوليا على هذا فكان ذكاء وحنكة وحكمة من الحركة
فهذا كله يكشف كيف نجحت الحركة سياسياً وفكرياً وحركياً وبدا للجميع أنه من الصعب والمستحيل القضاء عليها.

Sunday, January 25, 2009

ضغوط يهودية على أردوغان


قالت صحيفة "زمان" التركية: في عددها الصادر أمس السبت: إن جماعات ضغط يهودية أمريكية بعثت برسالة احتجاج مشتركة إلى أردوغان، أعربت فيها عن قلقها بشأن ما وصفته بـ"موجة معاداة السامية" في أعقاب "حرب كسر الإرادة -3" التي استمرت أكثر من 22 يوما، وأدت لاستشهاد أكثر من 1300 شخص معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 5400 آخرين، كثير منهم إصابته خطيرة.
واعتبرت الرسالة أن ردود الفعل التركية "كانت عنيفة جدا " إزاء العدوان الأخير على غزة، مشيرة إلي أن محاصرة متظاهرين لمقر القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول في إحدى التظاهرات يعد من أكثر الحوادث التي أثارت غضب يهود الولايات المتحدة" والتي كشفت عن كراهية الأتراك لليهود، على حد قول جماعات الضغط.
وانتشرت ملصقات دعائية معادية لليهود في أرجاء عديدة من إسطنبول، فضلا عن تغطية واجهة أحد المحلات اليهودية القريبة من جامعة إسطنبول بملصق كبير مكتوب عليه "لا تشتر أي سلع منها، لأن المحل مملوك ليهودي"، على حد قول الملصق.

Wednesday, January 21, 2009

إستجوابات مصرية لجرحى غزة

ناجون من الغزو الإسرائيلي إلى إستجوابات مصرية
كشفت الجزيرة نت عن إستجوابات قامت به السلطات المصرية للمصابين الفلسطينيين جراء الحرب على غزة,حيث اتصل بعضهم بالجزيرة ليكشفو لهم عن الضغوط والإستجوابات التي قامت بها بعض أجهزة الأمن المصرية,حيث يقول بعض الجرحى كان التعامل في البداية لطيفا حتى جاء له بعضهم يسألهم عن المقاومة وعن أماكن الأسلحة وكيفية تهريبها, فأنكر أحدهم فتعرض للتهديد والضغط على جراحه وقيل له نحن نعرف أنك من الكتائب إما تجيب وإما لن تكمل العلاج ونرميك كالكلاب
كما طالبوهم بمعلومات عن حماس وقيادتها وأماكن إختبائهم وكيف لهم أن يصمدوا أمام إسرائيل حتى الآن

وبعد تماثل بعضهم للشفاء طالبوهم بعدم مساعدة حماس وإخبارهم بأنهم لن يتركو لهم الفرصة للتسلح مرة أخرى ومنع تهريب الأسلحة
وعدم مساعدة حماس

Sunday, January 18, 2009

ما بعد الهزيمة


خرج الرئيس المصري أمس بخطاب مفاجىء ليحدد رفض مصر لوجود قوات أجنبية على الأرض المصرية على الحدود بين غزة ومصر ,تابعت الخطاب لأرى جديداً ,فوجدت لا جديد في سياسة مصر الحالية بالنسبة للتعامل سواء مع حماس أو المعابر, اعتبره البعض أنه تغيير في الموقف المصري بمهاجمة إسرائيل التي ذهبت لتوقع إتفاقية مع الولايات المتحدة بخصوص تأمين المعابر بدون علم مصر . وطالب الرئيس المصري الإسرائيليين بالإنسحاب من غزة ووقف إطلاق


ولما هذا الرفض لوجود قوات أجنبية على الأراضي المصرية فالقوات الأمريكية موجودة بالفعل لمراقبة الحدود ولمساعدة مصر للكشف عن الأنفاق
من المضحكات التى تلت الخطاب في عناوين الصحف المصرية الحكومية ( إسرائيل تستجيب لدعوة مبارك- أولمرت يلبي دعوة مبارك ووقف إطلاق النار) مع العلم أن الاسرئيليين اتخذو قرار وقف النار ولم يبقى إلا التصويت عليه قبل يومين من دعوة مبارك।
ولنفترض أن أولمرت فعلا إستجاب لدعوة مبارك, فلماذا لم يدعوه مبارك في أول أيام الهجوم على غزة ( وإلا يفهم من الكلام أن مصر كانت تنتظر نتيجة أخرى خلاف إنتصار المقاومة.
بالعكس الموقف لم ولن يتغير فمبارك خرج بخطابه ليرسم مرحلة ما بعد إنتصار المقاومة بعد ما تيقنوا أن إسرائيل باتت قريبة من الهزيمة منها إلى النصر بقول الرئيس( المعبر لن يفتح إلا للحالات الإنسانية وبعض المساعدات الدولية بمعنى سيظل معبر للأموات والمرضى فقط)
الدور المصري المتواطىء مع إسرائيل ضد مشروع المقاومة ظاهر للعيان بدون لبس وباتت مصر العظيمة والكبيرة مجرد وسيط بين اليهود والفلسطينيين وصارت من الدول المعتدلة, مصر أيدت إسرائيل في حربها لسحق المقاومة وإعلان الحرب من على أراضيها , أولا لخوف نجاح تجربة حماس في غزة وإمتداد ذلك لمصر عبر الإخوان المسلمين والخوف على فشل مشروع التوريث( 1500 عضو من الاخوان قيد الإحتجاز لمناصرتهم غزة)
ثانياً: إستجابة للمشروع الصهيوأمريكي, الحلفاء الأقوياء لمصر الآن, بدلاً من جيرانهم و إخونهم في العروبة والإسلام.
مشكلة حماس أنها حركة إسلامية وشعبية وحكومة شرعية, وانظر كيف يتم االتعامل معها من الجانب المصري , من يجلس معهم ومن يتفاوض.
كيف للنظام المصري الذي جاء بالتزوير وقوانين الطوارىء وقهر شعبه أن يعامل حكومة إسلامية جاءت عبر صناديق الإنتخابات , فلم ولن يتغيير الموقف المصري مع حماس وتظل المشكلة قائمة بعد وقف الحرب على غزة.
أما عباس الجالس في رام الله في مكتبه المكيف والمؤيد للحرب على غزةهو وأصحابه( دحلان وشركاه), الذي فقد شرعيته بإنتهاء فترة الرئاسة, مازال النظام المصري مصراً على التعامل بأنه الممثل للشعب للفلسطينيين,
القمة التي دعت لها مصر قبيل قمة الكويت اليوم في شرم الشيخ ولننظر من الحضور والمدعويين, تأتي رداً على قرارات قمة الدوحة التى مثلت المقاومة فيها الشعب الفلسطيني وإمتناع عباس من الحضور , لتحديد فترة ما بعد الإنسحاب من غزة ولإعطاء عباس قليل من الشرعية التي ضاعت وانتهت تماماً.
,.

Thursday, January 15, 2009

لؤي الطفل الفلسطيني يفقد بصره ولكنه لم بفقد آماله في النصر وصمود شعبه النادر

لؤي الطفل الفلسطيني البطل يفقد بصره ولكنه لم بفقد آماله وصمود شعبه النادر

Wednesday, January 14, 2009

قتل وحرق باسم التوراة


باسم التوراة.. يدمرون غزة ويسفكون دماءهابينما تزعم إسرائيل أن حربها على غزة هي حرب ضد "الإرهاب الديني" الذي تقوده حماس.. يصلي جنود إسرائيليون ويقرءون في التوراة استعدادا لدخول شمال قطاع غزة الأربعاء 14-1-2009، حيث يعكفون على نشر الدمار الأعمى والقتل العشوائي الذي لا يفرق بين طفل وامرأة ورجل وشيخ.

Monday, January 12, 2009

جلعاد لم يعد له أهمية لحماس


أكد موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنه لا يعلم ما إذا كان الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط أصيب أم لا، مشيرًا إلى أن سلامته لم تعد تعني الحركة.
وقال أبو مرزوق -في تصريحات لصحيفة "الحياة" اللندنية نشرتها في عددها الصادر اليوم الأحد-: "هذه المسألة أصبحت لا تعنينا، ونحن غير آبهين بسلامته على الإطلاق، ولم نضع له حماية خاصة لأن مثله مثل أي قطة أو أقل، سلامته لا تهمنا ولم تعد تعنينا".
وأكد أبو مرزوق أن "القتلى لدى الإسرائيليين بالعشرات والجرحى بالمئات"، لافتاً إلى أن "هناك تعتيماً على خسائر العدو الإسرائيلي ومنعاً لوسائل الإعلام من تغطية الحرب في غزة لعدم كشف حجم خسائره".
ورأى أبو مرزوق أن "الوضع الحالي للإسرائيليين وعدم انسحابهم من المدن هو أمر مثالي للمقاومة؛ لأنها يمكنها أن تستهدفهم وتوقع فيهم خسائر بشرية كبيرة".

Sunday, January 11, 2009

الجنود اليهود يقاتلون الأشباح


حرب كاملة من الفخاخ والخداع في غزة".. لم يكن هذا الوصف الذي أطلقته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على الحرب التي تشنها إسرائيل حاليا على قطاع غزة، لأحد القادة الفلسطينيين أو المحللين العرب، بل هو وصف إسرائيلي للحرب.

ونشرت الجريدة في عددها الصادر اليوم الأحد تقريرا مطولا لمراسلها في القدس ستيفن إيرلانجر عرض فيه بعضا من شهادات الصحفيين الإسرائيليين الذين رافقوا قوات الغزو البري الإسرائيلية إلى داخل قطاع غزة، عن الكيفية التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية بالتصدي للتوغلات البرية الإسرائيلية؟

كما عرض التقرير التكتيكات التي تتبعها المخابرات الإسرائيلية لجمع المعلومات حول أماكن تمركز عناصر المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وروى رون بن يشاي، المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية العديد من التفاصيل المثيرة، حول الآليات التي تتبناها المقاومة الفلسطينية في العمل لضرب طوابير الغزو البري الإسرائيلي في محاور تقدمها المختلفة، وخصوصا في شمال القطاع.

ومن بين هذه التكتيكات قيام المقاومين الفلسطينيين بوضع تماثيل وهياكل عليها اللباس العسكري المميز لعناصر كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في مواقع سهلة الرصد في مداخل بعض الأبنية التي هجرها أهلها بفعل القصف العشوائي.

وعلى الإثر يقوم الجنود الإسرائيليون إما بإطلاق النار على هذه الهياكل التي تشبه "خيال المآتة"، أو محاولة الاشتباك معها عن قرب، وبالتالي يسهل قنصهم من جانب المقاومة.

في مرات أخرى قام المقاتلون الفلسطينيون بترك أكوام صغيرة من أسلحتهم في أعلى تلة في شمال غزة، وتلغيمها؛ بحيث إذا ما حاول الإسرائيليون رفعها للاستيلاء عليها أو فحصها، فإنهم يتعرضون لانفجار العبوة الناسفة التي زرعها مقاتلو المقاومة.

ويقول بن يشاي إنه في إحدى المرات كانت العبوة الناسفة ضخمة، وكان سيكون لانفجارها إذا ما وقع تأثير قاتل على الجنود الإسرائيليين، "إلا أنها لسبب ما لم تنفجر"، بحسب ما قاله "للنيويورك تايمز".

كما تتبنى كتائب المقاومة الفلسطينية حزمة أخرى من التكتيكات، مثل نشر الكمائن، وزرع العبوات الناسفة في النقاط التي يتوقع أن تتوغل منها القوات الإسرائيلية، وعلى تخوم الأحياء السكنية، وخصوصا حول مدينة غزة، وهو ما أدى إلى حصر تقدم الآليات والمدرعات الإسرائيلية في بعض المناطق إلى بضعة مئات من الأمتار، بحسب التقارير الميدانية.

وتعليقا على صعوبة المعارك التي تخوضها إسرائيل على الأرض في غزة، نقلت الصحيفة الأمريكية عن الباحث جوناثان فيجيل من المعهد الدولي الإسرائيلي لمكافحة الإرهاب: "حرب المدن التي تخوضها إسرائيل في الوقت الراهن هي أكثر أنواع المعارك صعوبة؛ حيث لحماس والجهاد الإسلامي ميزات نسبية، ومن بينها المعرفة الكاملة بساحة المعركة".

كما أكد فيجيل على أنه من الصعوبة بمكان أن تحقق إسرائيل أهدافها السياسية والعسكرية من وراء حربها الحالية في غزة، وقال: "إن حماس عقيدة؛ هذه ليست عصابة"، وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يحاول أن يتبنى في المقابل تكتيكات تعتمد على المفاجأة.

وقال: "القوات الإسرائيلية تتحرك ببطء، ويأمل القادة الإسرائيليون في إمكان استدراج المقاتلين الفلسطينيين من مخابئهم، عن طريق تحريك الآليات العسكرية الإسرائيلية ببطء، أو البقاء في بعض الأماكن لمدد زمنية طويلة نسبيا؛ لإغراء مقاتلي حماس بالخروج".

وختم تصريحاته للجريدة الأمريكية بالقول: "هذه الحرب حرب قاسية، ولن تكون لها مدة زمنية محددة".

كما عرض المراسل الأمريكي في المقابل بعض تكتيكات الخداع التي تلجأ إليها المخابرات الإسرائيلية لتحديد أماكن اختفاء مقاتلي حماس والمقاومة الفلسطينية؛ حيث تقوم بعض عناصر المخابرات والاستطلاع الإسرائيلية بالاتصال بمواطني غزة، وانتحال شخصيات عربية وهمية "ترغب في الاطمئنان على الأهل في غزة"، ثم سؤال الغزاويين عن تحركات عناصر المقاومة بالقرب منهم.

إلا أن حكومة حماس في غزة كشفت ذلك، ودعت المواطنين الفلسطينيين إلى عدم الرد على مثل هذه الاتصالات، أو -على الأقل- عدم إعطاء معلومات عن المقاومين لمن يتصلون بهم.

وجاء الدعم المخابراتي الأهم الذي حصلت عليه إسرائيل خلال اجتياحها البري، بعد عثورهم على خريطة في أحد المنازل الفلسطينية في مدينة بيت لاهيا، تحتوي على توزيعات للفخاخ التي نصبتها المقاومة للقوات الإسرائيلية في الوسط المحيط بالمدينة، وكذلك بعض أماكن إخفاء الدعم اللوجستي التابعة لكتائب القسام في شمال غزة.

اتهامات؟!

وفي تقريره أيضا كرر إيرلانجر الادعاءات الأمريكية والإسرائيلية حول تلقي مقاتلي حركة حماس تدريبا في إيران وعلى أيدي مقاتلي حزب الله اللبناني، كما يكرر ما يقوله الإسرائيليون في شأن اتخاذ مقاتلي المقاومة الفلسطينية من الأهداف المدنية، مثل المستشفيات والمساجد ومنازل المواطنين، ملاذات آمنة لهم، أو مرتكزات لإطلاق الصواريخ وإخفاء الأسلحة.

وعرضت الصحيفة لتقرير رفعه رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" يوفال ديكسين إلى مجلس الوزراء الإسرائيلي الأمني المصغر قال فيه: إن حماس استوعبت إلى حد كبير دروس حرب الصيف على لبنان في العام 2006، وقال: إن هناك تطويرا واسعا في أداء المقاومة في مجال حرب العصابات داخل المدن، واستخدام شبكة معقدة من الأنفاق لتسهيل حركة المقاتلين ونقل الأسلحة على محاور غزة المختلفة.

وزعم تقرير ديكسين أن قيادة حركة حماس اختارت لغرفة عملياتها الرئيسية في غزة مقرا أسفل مستشفى الشفاء، أكبر مستشفيات قطاع غزة، إلا أن الصحيفة الأمريكية قالت إن هذا الادعاء لا يمكن تأكيده.

وتحت مثل هذه الادعاءات قصفت إسرائيل منذ أيام قليلة مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة "الأونروا"؛ مما أدى إلى استشهاد 43 طفلا فلسطينيا، في مجزرة أدانها العالم كله، بحسب الجريدة.