Saturday, October 6, 2007



تحولت مدينة سيدي سالم وهي إحدى مدن محافظات مصر إلى ثكنة عسكرية يحاصرها رجال الأمن من جميع الجهات والمنافذ لا أحد يستطيع الخروج أو الدخول وذلك بعد إشتبكات رجال الأمن مع الأهالي مما أدي إلى إصابة 40 شخص من هذا المشهد إثر وفاة شاب من القرية يدعى صبحي غازى, شاب في مقتبل العمر يعمل سائقا يعول أبوية كان يستعد بعد أسابيع للزواج ولكن القدر حال بينه.فوجىء صبحى وهو جالس على أحد المقاهي مع أحد أصدقائه بأحد المخبرين مطالبا إصطحابه لتنفيذ حكم عليه( شهر) بسبب مشاجرة قديمة بينه وبين شاب آخر كان قد تم الصلح ولم يتم التنازل بسبب سفر الأخير,طلب صبحي من المخبر أن يمهله إلى الغد لوجود ضيف معه لكنه رفض وقام بالاعتداء عليه فلم يجد صبحي مفر من الهروب ففوجىء صبحي بوجود 15 مخبر وضابط( معاون المباحث) مما زاد إصراره على الهروبلم يجد صبحى الا احد المصارف فقفزفيها ظانا منه أنه ستكون سبب إنقاذة منهم عابرا إلي الجهه المقابله فلم تكن إلا سبباً لهلاكهلم تجد الرحمة مكانا في قلوب المخبرين حتى قاموا بإلقاء الحجارة على صبحي الذي حاول الغطس متفاديا رميهم إياه حتى اصابته إحدها في راسه وسال الدم من راسه وتلون المصرف باللون الأحمر بدماء صبحي وفاضت روحه فلم يستطيع أحد التدخل لإنقاذ هذا الشاب المسكين.(خلوه مش عايزينه) كانت هذه أخر كلمة يختم بها المشهد من أحد الضباط لمخبر حاول النزول لإنقاذ القتيل.الأمن يحاول الضغط على أسرة القتيل للتكتم على الأمر ولكن الرفض التام كان الرد النهائي لأسرة صبحي القتيل.لم يجد وا حلا إلا إخفاء التقرير الطبي وعدم تحديد سبباً للوفاة

إلى لقاء مع ضحية جديدة


1 comment:

طبيب مسلم said...

إنا لله وإنا إلأيه راجعون
أي نعم هو خاف من الأول وكان يروح وأمره لله
بس اللي عملوه ده
منهم لله
ربنا عليالظالم والمفتري
ربنا يهديهم يا يهدهم